تونس ترفع درجة التأهب الأمنى وسط تحذيرات غربية من هجمات ارهابية

أخبار تونس

تستعد تونس لرفع حالة التأهب الأمنى فى البلاد إلى الدرجة القصوى تحسبا لأى مخاطر إرهابية ، وذلك وسط تحذيرات غربية من هجمات جديدة فى مناسبة أعياد رأس السنة الميلادية.

وكان وزير الداخلية صرح أول من أمس بأن التأهب الأمنى سيكون فى مستوى الدرجة القصوى بدءا من منتصف ليل الاثنين لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوى الشريف.

وقال الوزير الناجم الغرسلى إن القوات الأمنية والعسكرية بكامل وحداتها على أهبة الاستعداد لضمان استقرار البلاد واحتفال التونسيين بهذه الأعياد فى أحسن الظروف.

وحذرت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مساء أمس السبت رعاياهما فى تونس من مخاطر إرهابية بالتزامن مع أعياد رأس السنة الميلادية.

وقالت الخارجية البريطانية فى إشعار لها إن درجة احتمال وقوع ضربة إرهابية جديدة فى تونس لا تزال مرتفعة ، مشيرة إلى استنفار أمنى فى العاصمة التونسية ومناطق أخرى من البلاد. ودعت رعاياها إلى توخى الحذر وتفادى الأماكن المكتظة.

أما الخارجية الأمريكية فدعت فى بيان نشرته السفارة الأمريكية بتونس رعاياها إلى تفادى المركز التجارى "تونيزيا مول" لاحتمال استهدافه من قبل متشددين. وقالت إن تقريرا لا يمكن التأكد من مصداقيته يشير إلى احتمال تعرضه لهجوم إرهابي.

ويعد هذا المركز ، الذى تم تدشينه فى وقت سابق من الشهر الجارى بالعاصمة التونسية ، هو الأكبر فى تونس.

وتعرضت تونس إلى ثلاث هجمات دامية هذا العام : استهدفت متحف باردو بالعاصمة وفندق بمدينة سوسة ، إضافة إلى تفجير انتحارى استهدف حافلة للأمن الرئاسى بقلب العاصمة على مقربة من وزارة الداخلية.

وأوقعت هذه الهجمات 60 قتيلا من السياح الأجانب و13 عنصرا أمنيا.