بينما فاز كل من أحمد عبد الخالق، وأحمد محمد مصطفى عبد الحى، وإيلين يوسف، وخلف جابر، وخليل عز الدين، وسالم الشهبانى، وعمر أبو زيد، وممدوح زيكا، ومحمد السيد، بالقائمة القصيرة.
ومن جانبه قال المهندس نجيب ساويرس، إن جائزة أحمد فؤاد نجم هى قيمة عظيمة وفرصة لإحياء ذكرى شاعر كبير مثله، والذى يمثل لنا الغائب الحاضر، لافتًا إلى أن نجم استطاع بعبقريته أن يمتعنا بشعره وفرض على الجميع شعر العامية الذى يستطيع العامة تذوقه وفهمه.
وأضاف ساويرس، على هامش الاحتفال بجائزة أحمد فؤاد نجم فى دورته الثانية، أن أول معرفته بفؤاد نجم كانت بجامعة القاهرة، خلال تنظيم حلقات شعرية أدبية والتى كنا نواجه رفضنا أمام الطلاب الجماعة الإسلامية، فكانوا يلجأون إلى تمزيق الصحف والمجلات الأدبية ويعتدون علينا عندما ننظم الحلقات الشعرية، لافتًا إلى أن أمن الدولة وقتها أصدر قرارًا بمنع نجم من دخول حرم الجامعة فابتكر الطلاب طريقة لدخوله عبر مجموعة من الطلاب يختفى وراءهم وبتغطية وجهه بصفحات الجرائد لمنع رصده من أفراد الأمن.
وكانت الجائزة قد عدلت من لوائحها حيث منحت الجائزة إلى عشرة شعراء بدلاً من خمسة، حيث تقدر القيمة المادية للجائزة عشرة آلاف جنيه، بينما حصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها خمسين ألف جنيه مصرى.
موضوعات متعلقة..
حلمى النمنم: رفضت أن أكون مستشارا لوزير الثقافة السابق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة