ابن الدولة يكتب: صراع الإخوان وحلفائهم.. عملاء ضد عملاء.. إخوان الخارج تحولوا لمرتزقة.. و"ركبتهم" أجهزة الاستخبارات مستغلة عداءهم للأوطان.. نحن أمام تنظيم وأفراد على استعداد لبيع بعضهم من أجل مصالحهم

الأحد، 20 ديسمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: صراع الإخوان وحلفائهم.. عملاء ضد عملاء.. إخوان الخارج تحولوا لمرتزقة.. و"ركبتهم" أجهزة الاستخبارات مستغلة عداءهم للأوطان.. نحن أمام تنظيم وأفراد على استعداد لبيع بعضهم من أجل مصالحهم ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى


يحتاج البعض للنظر إلى الاتهامات المتبادلة بين قيادات الإخوان، والتى يعلنون فيها وجود اختراقات للجماعة من أجهزة استخبارات عالمية، وهى اتهامات كاشفة فقط، لأن جماعة الإخوان لعبت دائمًا دورًا لصالح أجهزة ودول، وكانت دائمًا مستعدة لتنفيذ أهداف الممولين، ومن يقدمون الحماية والإقامة لقيادات الجماعة، وهو ما جعل البعض يندهش من أن يحظى المتهمون بالإرهاب بحماية ولجوء فى بريطانيا وبعض دول أوروبا، بينما الاتهامات ضدهم ثابتة.

كانت أجهزة الاستخبارات فى هذه الدول تعرف أن الإخوان والكثير من التنظيمات التكفيرية والمتطرفة لا يحملون أى ولاءات لوطنهم، وأنهم مستعدون لتقديم أى خدمات، ولو كانت تخص الأمن القومى لبلادهم، فهم يتعاملون مع مواطنيهم على أنهم كفار، أو على الأقل خارج الملة، وبالتالى فإن خيانتهم أمر لا غبار عليه، ويكفى أن تراجع أدبيات منظرى الإخوان، مثل سيد قطب والبنا، لتعرف أن فكرة الوطن بالنسبة لهم غير موجودة، وأنهم مستعدون للتعاون مع الشيطان من أجل مصالحهم.

مثلًا حركة «حماس» كانت تعمل لصالح بشار الأسد، حتى وهى تعرف أن الإخوان فى سوريا ضد الأسد، ثم تخلت عن بشار وباعته عندما وجدت مصالحها مع دول أخرى ومنها تركيا، ثم ها هو أردوغان يبيعهم، وربما يسلمهم لإسرائيل، مع ملاحظة أن الإخوان و«حماس» لا يرون علاقات أردوغان مع إسرائيل وقطر وداعش والناتو فى وقت واحد.

أما ما دار حول وجود انشقاقات داخل الجماعة، فقد تم ترويجه للتغطية على الاتهامات والاعترافات التى تكشف كيف تتعاون جماعة الإخوان مع أجهزة الاستخبارات العالمية.

اعترافات قيادات التنظيم تؤكد أن أجهزة مخابرات خارجية اخترقت الجماعة، بما يؤكد أن مركز صنع القرار داخل التنظيم الدولى ليس لقيادات الجماعة، وإنما للدول التى تمول والأجهزة التى تدير، وهناك اتهامات على خلفية التنافس على ملايين التمويل، بينما الممولون لهم أهداف يريدون تنفيذها ويدفعون مقابلها.

لهذا تظهر الاتهامات التى يرددها عملاء ضد عملاء، فتجد من يعمل لصالح قطر يتهم من يعمل لصالح أمريكا، ومن يعمل لتركيا يتهم من يعمل لأوروبا، والنتيجة أن «الإخوان» أصبحت نموذجًا واضحًا على كيف يمكن لتنظيم أن يستمر عقودًا، وأن استمراره مرهون بتحوله إلى مرتزقة تعمل وتنفذ أهداف ممولين وحماة.

فالجماعة وكل من يتبع أفكارها براجماتيون، المهم لديهم مصالحهم مهما كان الثمن، حتى لو كان الثمن حلفاء سابقين، وقد رأينا كيف باعت «حماس» سوريا وبشار بعد عقود كانت تحصل فيها على الدعم والحماية وحرية العمل السياسى، ثم نقلت «حماس» العطاء لقطر، بالرغم من علمهم أن قطر مجرد أداة للأجهزة، وتمثيل لأعلى مراحل التبعية والبحث عن دور، وهى نفس السلوكيات المستمرة، تركيا هى الأخرى تبيع «حماس» من أجل إسرائيل.. نحن أمام تنظيم وأفراد على استعداد لبيع بعضهم وحلفائهم من أجل مصالحهم، وربما لهذا ترتفع الاتهامات المتبادلة عن تمويل واختراقات.. وهو موضوع آخر.


اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة..


- ابن الدولة يكتب: مصالح أردوغان مع إسرائيل استراتيجية.. الرئيس التركى ضحى بحماس والفلسطينيين بـ20 مليونا وصفقة غاز وحصول إسرائيل على معلومات عن الفلسطينيين

- ابن الدولة يكتب: هل انقلبت بريطانيا على الإخوان؟.. تقرير لجنة التحقيق البريطانية اعتمد على معلومات مؤكدة تثبت علاقة التنظيم بالإرهاب.. التقرير يستند لسلوك الجماعة فى مصر ولجوئهم للعنف لأغراض سياسية


- ابن الدولة يكتب: مخطط مفضوح لـ"الإخوان الإرهابية".. انشقاق مزعوم واستمرار للخداع وتوظيف الحقوقيين الممولين.. وإعداد الدولة لفوضى جديدة بمناسبة يناير.. والجماعة تواصل التلاعب بمدعى الثورية



- ابن الدولة يكتب : حان وقت ثورة التغيير فى «المحليات».. على مجلس النواب إعادة بناء تشريعات المحليات والمجالس الشعبية بعد سنوات ظلت فيها حائرة ومرتبكة ..اختيار قيادات شبابية ووضعها داخل دولاب المسئولية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة