برعاية نائبى دار السلام..

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى عثمان ومرسى بسوهاج بحضور المحافظ ومدير الأمن

الأحد، 20 ديسمبر 2015 12:10 م
إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى عثمان ومرسى بسوهاج بحضور المحافظ ومدير الأمن إنهاء خصومة ثأرية بسوهاج بحضور المحافظ ومدير الأمن
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحضور أكثر من 2000 مواطن من أهالى مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج تمكنت الأجهزة الأمنية برعاية النائب طارق رضوان، وجابر الطويقى، من إنهاء الخصومة الثأرية الدائرة بين عائلتى "عثمان، مرسى" يتقدمهم اللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، والعميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية، والدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، والعميد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الشرق، والعقيد هشام فوزى، وكيل الفرع، والمقدم طارق الوتيدى، رئيس مباحث دار السلام، والعقيد عبدالمنعم العلكى، مدير إدارة العلاقات العامة، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والعمد والمشايخ، وكبار العائلات.

جاءت الخصومة الثأرية والتى تحمل رقم "2" لسنة 2014 مركز دار السلام فى واقعة المحضر رقم 5000 جنايات دار السلام ‏لسنة 2014 والمحضر رقم 1124 جنايات دار السلام لسنة 2015 بين عائلتى "عثمان- مرسى" بناحية ‏الزرازرة دائرة المركز والناجم عنها مقتل الطفل أشرف على محمود مرسى ورزق محمود مرسى، ينتميان لعائلة مرسى، واتهم فى مقتلهما شحاته محمد فكرى وآخرين "ينتمون لعائلة عثمان" ‏وكذا مقتل علاء عاطف فرج "ينتمى للعائلة الأولى" واتهم فى مقتله محمد الدسوقى محمود مرسى- وآخرين "ينتمون للعائلة الثانية". ‏

هذا وقد بدأت مراسم الحفل بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، وقال النائب طارق رضوان، عضو البرلمان عن دار السلام وراعى الصلح، إن هناك فضلا كبيرا للتسامح والصلح فى الإسلام وجزاء المتصالحين عند المولى عز وجل ثوابه عظيم، وأنه يجب على الجميع أن يضعوا نصب أعينهم أن الله سبحانه وتعالى رقيب عليهم فى كل تصرفاتهم، وأن الصبر فى الأمور وعدم الاستعجال أفضل من التهور والانسياق وراء الشيطان، وأن عاقبة التهور وخيمة تؤدى إلى خسران الطرفين فى النهاية، وأننا لن نترك خصومة ثأرية واحدة بدار السلام إلا وسوف ننهيها صالح، وأننا سنعمل على تطوير المنظومة البشرية والتنموية بأنحاء دار السلام.

أما اللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، فقال إن توجيهات الوزارة ممثلة فى اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، على ضرورة التواصل مع كافة أطراف الخصومات الثأرية بدوائر المدريات المختلفة والدفع بالمؤثرين من كبار العائلات والعمد والمشايخ ورجال الدين الإسلامى والمسيح من أجل التقريب فى وجهات النظر بين أطراف الخصومات من أجل التوصل إلى الصلح ويكون صلحا نهائيا لا رجعة فيه من أجل إرساء قواعد الأمن والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة ووضع مصلحة المجتمع قبل مصلحة الفرد واللجوء إلى الطرق القانونية من أجل الفصل فى النزاعات وعدم اللجوء للعنف لأن العنف عواقبه وخيمة وهى خسران مبين.

أما العميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية، قال إن مصر لن تنهض إلاّ باتباع الأسلوب العلمى كأداة للعمل والتفكير، وتطبيق القانون وإنه خلال الأربع الأشهر الماضية تمكنت المديرية بالتعاون مع لجنة المصالحات من إنهاء 30 خصومة ثأرية صلحا، وإننا فى مستمرون فى التوصل إلى إنهاء كافة الخصومات الموجودة بدائرة المديرية صلحا.

وأكد الشاذلى أن القانون يطبق على الجميع الكبير والصغير، وطالب المواطنين بالقرى والمراكز بضرورة التواصل المستمر مع الأجهزة الأمنية وتحكيم صوت العقل قبل الوقوع فى المحظور وأننا نعمل على مدار الساعة ومستعدون للتواصل مع كافة أطراف الخصومات الثأرية فى أى وقت وتبنى أى مصالحات من أجل إرساء قواعد الأمن والأمان للمواطنين فى كل مكان.


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة