وزير البيئة: مشاركتنا فى قمة المناخ لا تمنعنا من استخدام الفحم

قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن مؤتمر المناخ هذا العام نجح فى تحقيق ما عجزت عنه الدول خلال 21 عاما، من إيجاد أليات لتفعيل المعاهدات التى تم الاتفاق عليها سابقا بتقديم الدول المتقدمة مساعدات، وكل الدعم اللازم للدول النامية لمواجهة التقلبات والتغيرات والانعكاسات المناخية التى تحدث كل عام.

وأضاف فهمى خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل فى برنامج "كلام تانى" المذاع على قناة دريم، أنه يجب التفكير فى تكنولوجيا قليلة الانبعاث الكربونى، بالإضافة إلى الطرق والسيارات.

وأشار إلى أن اتفاقية باريس تنص فى البند الثالث على أن تصل الدول إلى أقصى نقطة فى الانبعاثات ثم تبدأ فى خفض انبعاثاتها، موضحا أن الدول النامية ستأخذ فترة أطول للوصول إلى أقصى نقطة من الانبعاثات، حيث إنه من حق الدول النامية التمتع بالطاقة مثل الدول المتقدمة، فى إطار مخطط ستحدده الدول النامية وهذا ما نصت عليه الاتفاقية.

وأوضح وزير البيئة، أن الاتفاقية نصت على تحديد نسبة الكربون وليس عدم استخدام الفحم، حيث يحق لأى دولة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة أو النووية أو الموارد الكهرومائية بحسب إمكانيات وظروف كل دولة، مضيفا "الشطارة أن يتم تحديد المجال الزمنى لنقل مصدر الطاقة من مصدر لآخر بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير، والوفد المصرى ذهب للتفاوض للحصول على وقت للاستفادة مثل الدول الكبرى وتمويل لدعم الصناعة وهو حقها التاريخى، لأن الدول المتقدمة تحرق وتلوث الهواء منذ أكثر من 100 عام، وحينما تبدأ الدول النامية فى دخول الصناعة تريد أن توقفها وتوقف تطورها".

وشدد خالد فهمى، على وجوب العمل على حفاظ من يقوم بإنشاء مصنع على الاشتراطات البيئة، موضحا أن الإلزام يشترط المراقبة والمتابعة والرصد والتحليل، أما الالتزام يتم من خلال أدوات اقتصادية وهناك العديد من المعايير يجب الالتزام بها والأهم الالتزام من جانب المواطن.