محمد سعيد رسلان يواصل فتح النار على الإخوان: من يحمل السلاح من الجماعات على المسلمين خارج عن الإسلام..الداعية السلفى:استحلال دماء المواطنين خروج عن الملة.. ومن يخرجون على طاعة ولاة الأمر خارج عن الدين

السبت، 19 ديسمبر 2015 05:47 م
محمد سعيد رسلان يواصل فتح النار على الإخوان: من يحمل السلاح من الجماعات على المسلمين خارج عن الإسلام..الداعية السلفى:استحلال دماء المواطنين خروج عن الملة.. ومن يخرجون على طاعة ولاة الأمر خارج عن الدين محمد سعيد رسلان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتى الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، بخروج من يحملون السلاح على المسلمين من الإسلام، مشيرا إلى أن حمل السلاح على شخص هو خارج عن الإسلام.

قال الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى إن الأمن أفضل من الصحة، مشيرا إلى أن الضرر الحاصل من الخوف أشد من الضرر الحاصل من آلم الجسد، موضحا أن العرب حول مكة كان يغزو بعضهم بعض وأهل مكة مستقرون، مستشهدا بقول الله "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".

وقال "رسلان": "تأمل نعمة الأمن كيف يمتن الله بها على الخلق منذ القدم، حيث تسافر أنت وأهلك آمننا مطمئنا بخلاف إذا ما ذهب الأمن فوقعت الفوضى واختلت الأمور وتجمع جماعة مما يدعون الدعوة ونصرة الدين فى أماكن يرصدون فيها عامة الناس فيقتلونهم فى الطرق لا يميزون الذكر من الأنثى من أجل تحقيق مطالبهم ومطاعهم" مسشتهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها".

وأشار "رسلان" إلى أن كثرة العمل الصالح مع الحاق الأذى بالآخرين يضيع الحسنات وهذه من سمات الخوارج" مضيفاً: "الإمساك عن الشر صدقة والمسلم الذى لا يجد مالا للصدقة ولا سبيل للخير والمعروف فعليه أن يمسك عن الشر ولا يؤذى أحد طاعة لله وله على ذلك آجر".

وتابع رسلان: "من يحمل السلاح خارج عن الإسلام، فمن يسعى لإدخال الرعب عليهم، حمل السلاح لا علاقة له بالإسلام فى شىء، وهو خارج عن الملة، وفعلته خسة وندالة".

واستطرد الداعية السلفى: "من يحمل السلاح ينطبق عليه حديث من خشنا فليس منا، وكذلك من ضرب الخدود وشق الجيوب فليس منا".

وأكد رسلان، أن الخروج عن الإسلام لا ينطبق فقط على من يحمل السلاح على المسلمين، بل أيضا على من يستحل الدماء، وهذا الفعل، متابعا: "فالمسلم يدافع عن المسلمين ولا يحمل السلاح عليهم".

وواصل محمد سعيد لرسلان حديثه قائلا: "من يخرجون على طاعة ولاة الأمر ويشكلون جماعة ويسعون بين الناس بالفساد للتحريض على عدم طاعة الحاكم وقطع للطريق والاغتيال والتفجير بغير حق وحمل السلاح ينطبق عليه حديث من حمل علينا السلاح فليس منا"، موضحا أن من يقاتل تلك الجماعات هم ولاة أهل العدل والحاكم تحت راية الإمام الحاكم، ولا يجوز للمسلم أن يهاجم مسلم أو يعتدى على عرضه ولو بكلمة فهذا كله محرم بين الناس".














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة