بالصور..مجلس الأمن يوافق على خطة لإنهاء الحرب السورية والانتقال السلمى للسلطة.. التصويت على قرار يجتمع النظام والمعارضة بمقتضاه فى يناير..كيرى: رسالة واضحة لوقف القتال.. وشكرى: يجب الحفاظ على المؤسسات

صوت مجلس الأمن فى الجلسة التى عُقِدَت على خطة طموحة لحل الأزمة فى سوريا، وإنهاء الحرب الدائرة منذ قرابة 5 سنوات. وينص القرار الذى صوت عليه المجلس، على أن تجرى فى مطلع يناير، مفاوضات بين النظام السورى والمعارضة، بشأن عملية انتقال سياسى للسلطة وإنهاء الحرب.

وفى أول رد فعل، رحب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بتبنى القرار، معتبرًا أنه يرسل رسالة واضحة إلى كل المعنيين بأنه حان الوقت لوقف القتل فى سوريا.



الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، قال إن قرار مجلس الأمن سيركز على الطريق السياسى لحل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن القرار يدعو لاجتماع يجمع المعارضة والنظام فى يناير المقبل، لبحث الانتقال السياسى.

وأضاف كى مون، فى كلمة له بمجلس الأمن الدولى بنيويورك، أنه لابد من وقف الهجمات على المدارس والمرافق العامة وإطلاق سراح المعتقلين، مطالبا بتجاوز الخلافات بين الدول من أجل مساعدة الشعب السورى، وأنه دعا لوقف فورى لاستخدام السلاح ضد المدنيين فى سوريا.



وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه آن الأوان لوقف معاناة الشعب السورى التى يعيشها، مشدّدًا على أهمية إدخال المساعدات الغذائية للمناطق المحاصرة فى سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، إنه يوافق على هذه الخطة الطموحة التى سينجو من خلالها أبناء الشعب السورى من ويلات الحرب فى بلادهم، مضيفًا خلال كلمته أنه يطالب بضمانات ملموسة لرحيل الرئيس السورى بشار الأسد ضمن الخطة.

وبالنسبة لمصر، أعلن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكرى وزير الخارجية، شارك أمس الجمعة فى اجتماع مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، والذى عُقِدَ بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك.



وأوضح المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن الاجتماع تناول متابعة نتائج اجتماع فيينا الأخير فى شهر نوفمبر الماضى، وما ترتب عليه من اجتماع المعارضة السورية فى الرياض، حيث تركزت المناقشات على تناول 3 موضوعات رئيسية، أولها ترتيب أوضاع المعارضة تمهيداً لإعداد وفد تفاوضى يتحدث باسمها مع النظام السورى، وثانياً وضع معايير لتعريف المنظمات الإرهابية فى سوريا، وأخيراً الإعداد لإطلاق العملية السياسية مع بداية العام القادم تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف أبو زيد، أن المناقشات أكدت على الدور الهام الذى اضطلعت به عدد من الدول، من بينها مصر، لتوحيد مواقف المعارضة السورية ومساعدتها على بلورة رؤية واضحة يتم طرحها خلال الحوار السورى- السورى المزمع إطلاقه تحت رعاية الأمم المتحدة.



وأشار إلى أن شكرى استعرض خلال الاجتماع المواقف المصرية، وأهمها التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وضرورة إطلاق العملية السياسية فى أقرب وقت بالتوازى مع تعزيز جهود مكافحة الإرهاب فى سوريا وضرورة إنهاء التدخلات الخارجية فى الشأن السورى بكافة أشكالها.