كاميرون يلمح إلى احتمال عقد استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى عام 2016

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 05:52 م
كاميرون يلمح إلى احتمال عقد استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى عام 2016 رئيس الوزراء البريطانى
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار بريطانيا


قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إن بريطانيا مستعدة لمساعدة الدول الأوروبية على تأمين حدودها والتعامل مع أزمة المهاجرين الحالية، ملمحًا إلى احتمال عقد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى فى عام 2016.

ووعد كاميرون بعقد الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى قبل نهاية عام 2017.
وفى خطابه فى نهاية قمة الاتحاد الأوروبى التى عقدت على مدار يومين فى بروكسل، قال رئيس الوزراء "حققنا تقدمًا طيبًا بشأن الإصلاحات الكبيرة التى اقترحتها. سيكون الأمر صعبًا وهناك الكثير من العمل الشاق الذى يتعين القيام به".

وأضاف "ولكننى أعتقد أن عام 2016 سيكون العام الذى نحقق فيه تغييرًا حيويًا وأساسيًا فى علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي، وبالتالى معالجة مخاوف البريطانيين بشأن عضويتنا"، "ثم سيكون للبريطانيين اتخاذ قرار بشأن إذا كنا سنبقى أو ننسحب من الاتحاد الأوروبي. إنه خيار سنحتاج جميعًا أن نفكر جديًا فيه".

ومن شأن التوصل إلى اتفاق فى قمة المجلس الأوروبى القادمة فى شهر فبراير أن يمهد الطريق نحو إجراء استفتاء فى وقت لاحق العام القادم، حيث تشير التكهنات إلى أن يوم ال16 من يونيو هو اليوم المفضل لمثل هذا الاستفتاء، قبل دخول الصيف، وهو الوقت الذى من المتوقع أن تشهد فيه أوروبا موجة جديدة من الهجرات من شأنها أن تغير من آراء الناخبين المترددين.

وحدد زعيم حزب المحافظين أربعة مطالب رئيسية لبقاء بلاده فى الاتحاد الأوروبى أو لقيادة ‏حملة البقاء فى الاتحاد قبل الاستفتاء وهى : حظر مزايا الرعاية الاجتماعية فى العمل ‏لمهاجرى الاتحاد الأوروبى لمدة أربع سنوات وإعفاء من أى تكامل أوثق للاتحاد الأوروبى ‏ومنح سلطات أكبر لبرلمانات الدول لوقف قوانين الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التنافسية داخل ‏الاتحاد.‏

على جانب آخر، أعرب كاميرون عن استعداد بلاده لمساعدة دول الاتحاد الأوروبى على تأمين حدودها ضد المهاجرين.

وقال فى المؤتمر الصحفى "نحن مستعدون لمساعدة شركائنا الأوروبيين على تأمين حدودهم".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيقبل وضع قيود طارئة للحد من تدفق المهاجرين، قال كاميرون إن المفوضة الأوروبية تسعى "لحلول وليست تسويات".

وبشأن تقارير عن اختلافات مع رئيس البنك الأوروبى ماريو دراجى بشأن خطط لجعل الاتحاد الأوروبى يعترف رسميًا بأنه اتحاد "متعدد العملات"، قال رئيس الوزراء "جميع المطالب الأربعة صعبة التحقيق. يجب أن تعثر على حلول وليست تسويات غير مستدامة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة