فى اليوم العالمى للغة العربية.. الخارجية الفرنسية تشارك بكلمات مشتقة من العربى.. نبيل الحلفاوى يتغزل فيها بعبارات بليغة.. الجفرى: ليست مجرد تعبير بل ثقافة ووجود ومنهج تفكير

تحتفل منظمة اليونسكو، اليوم، الجمعة، وتحديدا الثامن عشر من ديسمبر، باليوم العالمى للغة العربية، وهذا اليوم الذى أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها، الذى يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل فى الأمم المتحدة.

وقام نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالاحتفال بهذا اليوم عن طريق تدشين هاشتاج "بالعربى" و"اليوم العالمى للغة العربية"، وشارك فيه عدد كبير من الرواد والمشاهير والهيئات الدولية، حيث نشرت الخارجية الفرنسية على صفحتها صورتين توضح مصطلحات فرنسية تم اقتباسها من أصولها العربية مثل كلمة bougie والتى ترجع أصلها العربى إلى "بجاية" وتعنى الشموع المصنوعة فى مدينة بجاية الجزائرية، وكذلك الكلمة الفرنسية sorbet والمشتقة من الكلمة العربية "شربة".

أما الفنان نبيل الحلفاوى فقد دون عبر صفحته: "عشتِ قوية رائعة فصيحة معبرة معربة متجددة متنامية.. اللهم احفظها من أبنائها واهدهم لجمالها واجعلها قرة قلوبهم"، بينما قال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى: "اللغة ليست مجرد تعبير.. بل هى ثقافة وجود ومنهج تفكير ورصيد معرفة.. فمن فقد لغته فقد كل ذلك".

وانتهز النشطاء فرصة الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية لتداول أبيات الشعر التى توضح جمال وإبداع اللغة، حيث قال المدون عادل عيد: "أم اللغات فأين من يرعاك.. لغة تسامت فى سما الأفلاكِ.. أنت البديعة إن تبارت ألسنٌ كل اللغات كليلة إلاكِ"، فيما قال المدون حسن المشربك: "كما يصطفى الله من البشر رسلا.. اصطفى اللغة العربية من بين اللغات لتكون لغة القرآن".

وأعرب المدون زين، عن سعادته بأن هنالك روائع فى اللغة العربية مثل البيت الشعرى الذى لا يتحرك اللسان بقراءته: "آب همى وهم بى أحبابى.. همهم ما بهم وهمى ما بى"، بينما قال المدون عبد الرحمن العقيل:" يكفينا فخراً أن تكون لُغتنا هى لغة آخر الكُتب السماوية المُرسلة.. القرآن الكريم".

وكان نزول القرآن باللغة العربية أعظم شرف لها وهو ما أبرزه النشطاء خلال احتفائهم باليوم العالمى للغة العربية عبر "تويتر"، فتداولوا العديد من الآيات القرآنية، التى تدور حول اللغة العربية مثل: (إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيّا)، (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)، لافتين إلى أن يكفى اللغة العربية شرفا أنها لغة اختارها الله لكتابه القرآن الكريم، متسائلين: "هل فى لُغاتِ الكونِ كاللغةِ التى يسمو بأحرُفِها كلامُ الله؟.