وأشاد محمود حجازى، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، بجهد أشرف سالمان، وزير الاستثمار، الذى يتابع مؤشرات الأداء كل شهر وربنا ينعكس بصورة إيجابية على كل شركات قطاع الأعمال.
نموذج مؤشرات الشركات
وأضاف أن الوزير وضع نموذج مؤشرات يتضمن كافة نشاط الشركات، ويتم استلامه شهريا من كل الشركات التابعة ويتم مناقشته من قبل لجنة الأصول بالوزارة، للوقوف على أوجه القصور أو الضعف "يعنى كل رئيس شركة بيتحاسب كل شهر".
وقال حجازى، بناء على التقرير، تتم عمليات توجيه بهدف إزالة المعوقات والارتقاء بمعدلات الأداء للشركات، وهذا الأسلوب أدى لمضاعفة أرباح الشركات تقريبا "الأرباح نحو 1.6 مليار جنيه العام الحالى"، وهو ينسب للوزير الذى يتعرض لانتقادات رغم هذا المجهود فى شركات قطاع الأعمال.
وحول ما يتردد عن وجود ملاحظات من الجهاز المركزى للمحاسبات بخصوص الشركات، طالب رئيس القابضة للتشييد بأن يتم تناول الملاحظات والرد عليها فى التقرير التالى للجهاز، وهو يتضمن وجهتى النظر، لافتا إلى أن الجهاز لديه مرونة فى هذا الأمر، ولا يتعنت لتصحيح أى خطأ، معتبرا أنه ينير الطريق لرؤساء الشركات للوقوف على المخالفات وتصحيح المسار فى الكثير من الأحيان، لأن هدف الجميع الصالح العام.
تشجيع تدريب عمال الشركات
وقال إن الوزير أشرف سالمان الذى يتعرض لانتقادات فى بعض وسائل الإعلام، كان مشجعا لكل الشركات لتدريب أفرادها للارتقاء بهم، ورفع مستواهم بما يضمن تحقيق معدلات إنتاج مرتفعة، خاصة أن العنصر البشرى هو العنصر الأهم فى الشركات.
وتابع محمود حجازى، فى تصريحاته الخاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير تحرص على ذلك، ولديها خطة لتدريب حوالى 11 ألف من العمال والفنيين على مراحل بالشركات التابعة وبالتنسيق مع مركز إعداد القادة.
وفيما يتعلق بشركة حسن علام "النصر العامة للمقاولات"، وما تشهده حاليا أكد أن الشركة تعافت بشكل كبير من عثرتها المالية، ولديها تعاقدات جديدة تصل لنحو 3 مليارات جنيه، وهو أمر يمكنها من النهوض بنفسها ورفع مستوى العاملين فيها من الناحية المالية مستقبلا.
وأشار إلى أن الشركة أيضا تعمل حاليا فى مشروعات كبيرة وتجاوزت خسائرها ويعتبر دمج شركة إسكندرية للتبريد فيها إضافة هائلة للأصول العقارية، وإمكانية الاستفادة منها فى المشروعات المستقبلية.
التعاقد مع عمال شركة النصر
وأوضح محمود حجازى أن شركة النصر العامة للمقاولات لديها خطة لتعيين العمالة من خلال التعاقد معها خاصة العمالة الماهرة، إضافة إلى أنها من أوائل الشركات التى تطبق نظام العلاج لكل العاملين سواء المتعاقدين، أو المؤقتين أو حتى العمالة باليومية وهو نظام لا يطبق فى أغلب الشركات الأخرى، لافتا إلى حرص الشركة على عمالها.
وحول ما تشهده الشركات التابعة من تغيير بعض القيادات قال حجازى إن الغرض هو ضخ دماء شابة جديدة، فى الشركات وتوجيه الشكر للقيادات التى تحملت الكثير، وأمضت سنوات طويلة تعمل فى الشركات وتحملت مسئوليات كبيرة يصعب على الكثيرين تحملها، أغلبها قيادات حققت أرباحا وإيرادات.
وأشار إلى أنه لا يزال يبحث عن رئيس جديد لشركة عمر أفندى، بعد وفاة سامى أبو الفتوح، رئيس الشركة السابق، الذى كان نموذجا لرئيس الشركة الناجح وكانت لديه خطة طموحة للارتقاء بالشركة، مؤكدا أن هناك مواصفات لابد أن تتوافر فى أى رئيس شركة حتى نضمن أنه سيقودها للنهوض، وقادر على تحمل الضغوط والعمل على حل مشاكلها، وهى مواصفات لا توجد فى الكثيرين.
