ونستعرض أبرز اللاعبين الذين دخلوا فى مشاكل مع مورينيو خلال الموسم الحالى:

تيرى:
بدأ الخلاف بين مورينيو وقائد فريقه جون تيرى فى أغسطس الماضى عندما استبدل "سبيشال وان" تيرى بين الشوطين فى خسارة البلوز أمام مانشستر سيتى بثلاثية، جون تيرى ظهر بشكل غاضب على مقاعد البدلاء خلال الشوط الثانى بسبب هذا التغيير، ليضطر المدرب البرتغالى للهجوم على تيرى عقب المباراة، بقوله: "لماذا لم يعترض جون تيرى على تغييره من قبل مع أى من المدربين السابقين، هو مازال القائد لكن هذا ما يحتاجه المباراة، فأنا من جعلته قائدا للفريق، وأنقذته من أوضاع صعبة كثيرة".
هازارد:
مورينيو انتقد هازارد أمس عقب الخسارة من ليستر سيتى بثنائية، حيث خرج البلجيكى من الشوط الأول بسبب الإصابة، ليخرج "سبيشال وان" بعد المباراة، ويقول: "إيدين بدا عليه أنه تائها أخبرنى أنه يريد اللعب، ثم قال لا أقدر، ثم طلب الخروج، لقد كان لديه ثلاث وجهات نظر فى وقت واحد، وأنا مستاء".

كوستا:
يعتبر المهاجم الإسبانى دييجو كوستا صاحب اللقطة الأبرز فى علاقة مورينيو باللاعبين هذا الموسم، عندما بدأ فى الإحماء ثم لم يدخل كبديل فى مباراة توتنهام، ليقذف كوستا قميصه على "سبيشال وان" أمام أنظار الجميع.

ماتيتش:
كانت مباراة ساوثهامبتون مع تشيلسى بمثابة القشة التى قسمت علاقة مورينيو مع نيمانيا ماتيتش، حيث دخل الصربى كبديل فى بداية الشوط الثانى وبعد دخوله بـ27 دقيقة فقط غادر نيمانيا المباراة ليحل مكانه ريمى، وهنا بدأت العلاقة فى التصدع.

أوسكار:
لاعب الوسط البرازيلى كان أول من تلقى هجوما عنيفا من مورينيو، عندما قال المدرب البرتغالى عقب مباراة ستوك سيتى فى نهاية الموسم الماضى إن أوسكار لعب بشكل فيه رعونة كبيرة أثرت على الفريق.

كارنيرو:
تعتبر إيفا كارنيرو، طبيبة تشيلسى السابقة، صاحبة الأزمة الأبرز لمورينيو هذا الموسم التى تسببت فى تصديع علاقة المدرب البرتغالى مع إدارة النادى بسبب إصرار "سبيشال وان" على إقالة كارنيرو، بعدما حاولت علاج هازارد فى الدقائق الأخيرة من مباراة سوانسى سيتى فى افتتاح الدورى، لتزيد المشكلة بين الثنائى ويفوز مورينيو بإقالة الطبيبة.
