مفارقة غريبة بعد نبأ إقالة جوزيه مورينيو من تدريب تشيلسى، حيث تسبب مجيئه إلى البلوز فى فترته الأولى عام 2004 للتضحية بالإيطالى المخضرم كلاوديو رانييرى الذى كان يتولى تدريب الفريق وقتها، الذى يتصدر حالياً جدول مسابقة البريميرليج مع مفاجأة هذا الموسم ليستر سيتى.
أراد إبراموفيتش فى 2004 بعد شرائه تشيلسى دعم النادى بعدد من النجوم مع رحيل آخرين والإبقاء على بعضهم مثل فرانك لامبارد وهرنان كرسبو ووليام جالاس وكلود ماكاليلى، وكان من ضمن الضحايا المدرب كلاوديو رانييرى الذى تولى تدريب البلوز فى الفترة من 2000 لـ2004.
التضحية برانييرى جاءت من أجل الاستعانة بالبرتغالى الواعد فى عالم التدريب وقتها جوزيه مورينيو الذى استطاع التتويج ببطولة دورى أبطال أوروبا مع بورتو فى نفس الموسم.
وضحى إبراموفيتش برانييرى من أجل مورينيو، ليأتى اليوم الذى يتسبب فيه رانييرى بإقصاء مورينيو من منصبه، عقب الفوز عليه الاثنين الماضى 2/1 بالبريميرليج، حيث كانت هذه الهزيمة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
مورينيو ورانييرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة