قالت دراسة اقتصادية متخصصة أن لدى دول مجلس التعاون الخليجى نظرة تفاؤل بشأن اقتصادها رغم الانخفاض الكبير فى أسعار النفط وسط توقعات بخفض الإنفاق الحكومى بما يساهم فى أوضاع للسوق أكثر صعوبة العام المقبل.
وأضافت الدراسة الصادرة اليوم، الخميس، عن شركة (هيدريك آند ستراجلز) إنه على الرغم من وجود تقلبات فى أسعار النفط واحتمال عدم تيقن فى بيئة عمل دول التعاون فإن لديها ثقة فى قدرتها على تحقيق قيمة مستدامة خلال العام الجارى والمزيد من النمو فى عام 2016.
وذكرت أن دول التعاون بحاجة إلى التركيز على عملية اتخاذ قرارات تعتمد على برهان لتطوير استراتيجة الأعمال لديها ورسم استراتيجية تعتمد على الملاحظات والبراهين.
وأوضحت أن العديد من الشركات فى المنطقة تأثرت بتراجع أسعار النفط وازدياد الصراعات فى المنطقة وزيادة فى تكاليف العمالة ومنافسة أكبر فى السوق "ما دفع بقادة الأعمال إلى المزيد من الترشيد فى عمليات الانفاق" وحفزهم على التفكير بشكل مختلف.
وبينت أن نسبة 5ر42 فى المئة من الشركات العاملة فى الدول الخليجية تتوقع زيادة مبيعاتها خلال الفترة المقبلة بدعم من المبادرات التى ترعاها حكومات تلك الدول والتى تعتبر من العوامل الأساسية التى تساهم فى التوقعات الإيجابية، التى تتضمن تطوير البنى التحتية والإنفاق للاستعداد لمعرض (إكسبو دبى 2020).
وتوقعت الدراسة حدوث نمو فى الأعمال بمنطقة الشرط الأوسط على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة بقيادة منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران على التوالى.
يذكر أن الدراسة التى أجرتها شركة (هيدريك آند ستراغلز) المتخصصة فى خدمات استشارات القيادة والتكييف الثقافى تمت من خلال استبيان شارك فيه 119 مديرا تنفيذيا يعملون بشركات فى منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
دراسة اقتصادية تتوقع نمو الأعمال بالشرق الأوسط خلال الأعوام الثلاثة المقبلة
الخميس، 17 ديسمبر 2015 01:40 م
مجلس التعاون الخليجى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
youssef
enough to work with foreign country Arabic in need our investments