جامعة المنوفية تناقش المشروعات التنموية لمحور قناة السويس

الخميس، 17 ديسمبر 2015 02:23 م
جامعة المنوفية تناقش المشروعات التنموية لمحور قناة السويس جامعة المنوفية
المنوفية محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة عن المشروعات التنموية لمحور قناة السويس، تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وحاضر فى الندوة الدكتور فتحى مصيلحى عميد كلية الآداب الأسبق، والدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب.

وأكد فتحى مصيلحى، أن الهدف من تنمية محور قناة السويس ترشيد الاستثمار وتعظيم المردودات الاقتصادية بدلا من تجميع الرسوم ولذلك يتم تعمير محور قناة السويس، عن طريق تعمير سيناء لأن خلوها من السكان يجعلها سهلة الغزو، وأن قناة السويس رغم عظمة الخدمات التى تقدمها للعالم فإن العوائد منها محدودة جدا تقتصر على رسوم السفن العابرة.

وأضاف مصيلحى، أن الدولة الآن تحرص على التنمية المتكاملة من خلال عدة محاور تشمل النقل البحرى والبرى والتكامل بين الموانىء بالمشروعات الصناعية والسياحية والخدمات اللوجستية، وتوفير ما يقرب من خمسة ملايين من الوادى والدلتا فى سيناء لتحقيق الكثافة السكانية وتوفير فرص عمل مناسبة، وعلى هذا الأساس تم تنفيذ 72 كيلو متر لحفر قناة السويس موازية بهدف ازدواج الملاحة وتفادى الانتظار فى عرض البحر.

وأوضح مصيلحى، أن هذا الاستثمار الغرض منه تكثيف التنمية فى شرق قناة السويس للتوازن مع المعمور فى غرب قناة السويس من خلال ميناء شرق التفريعة ومدن الاسماعيلية الجديدة وضاحية الأمل ووادى التكنولوجيا وميناء الطور ومدن الطرق المحورية لربط سيناء ومنطقة الحدود وشرق الدلتا والقاهرة.

وأشار الدكتور اسماعيل يوسف إلى وجود فجوات معرفية لدى الشباب فيما يتعلق بأماكن مشروعات التنمية، وتصحيح الصورة الذهنية بشكل عام عن التنمية فى مصر واختلاف المدرك المكانى بين الوجهين القبلى والبحرى، فضلا عن تركيز الوعى بمنطقة القنال على الفكرة الرئيسية للمشروع دون الإلمام بمكونات مشروع القناة الجديدة وشرق بورسعيد.

وأوصت الندوة بضرورة الاهتمام بالوعى الجماهيرى عن طريق الإعلام الوطنى غير المغرض والتعليم الرسمى، وضرورة تفعيل رحلات لمناطق التنمية وتدريس المواطنة والتنمية لمراحل التعليم والاهتمام الثقافةالسكانية لتحقيق الانتماء والولاء لدى الشباب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة