أخبار فرنسا
شنت قوات الشرطة الفرنسية حملات أمنية كبيرة فى عدد من المناطق بفرنسا من أجل مكافحة تسلل المهاجرين إلى الداخل بطرق غير شرعية، حيث تمكنت الشرطة من تفتيش مدرسة وضبط مستندات تثبت عمليات تهريب المهاجرين، ووصفتها الشرطة بإنها أكبر عملية تهريب فى تاريخ فرنسا.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، شن 60 ضابط من مكتب مكافحة الهجرة الغير شرعية وتوظيف الأجانب عديمى الهوية، عمليات مداهمة لعدد من المساكن فى مختلف الضواحى الفرنسية، حتى تمكنوا من تفتيش مدرسة بالدائرة الـ15 بباريس مشتبه بكونها تحوى مهاجرين أو تسعى فى تهريبهم إلى داخل البلاد، وبالفعل عثرت الشرطة على صناديق مملؤة بالمستندات، إضافة إلى أجهزة حواسب آلية، وعدد من الشيكات يبلغ قيمتها 180 ألف يورو، و80 ألف يورو نقداً، وإتضح أن المضبوطات هى جزء صغير من مكسب تهريب المهاجرين الصينين، كما تم القبض على أحد المسئولين بالمدرسة.
ووفقاً لمكتب مكافحة الهجرة الغير شرعية، أن هذه القضية تعد الأكبر والأخطر فى فرنسا على مر تاريخها، حيث أن وجود أشخاص أجانب بدون مستندات تحدد هويتهم وسهل توظيفهم فى أى من أعمال التخريب إضافة على صعوبة الوصول إليهم وتحديدهم من قبل الاجهزة المعنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة