شارك فى هذا الاجتماع الإقليمى أكثر من 90 شخصاً من ضمنهم كبار المسئولين فى وزارات التربية والخارجية، إضافةً إلى البرلمانيين المسئولين عن لجان التربية فى 17 دولة عربية، كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المختصة، وهيئاتالمجتمع المدنى والقطاع الخاص.
تضمنت أهداف هذا الاجتماع الإقليمى الأول توضيح الترابط بين أهداف التنمية المستدامة ودور التعليم فى تحقيق جدول الأعمال الخاص بها، مناقشة إطار عمل التعليم 2030 وآليات الرصد والمتابعة، ووضع خارطة طريق خاصة بآليات التنفيذ فى المنطقة العربية.
وفى هذه المناسبة، أثنى مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للتربية فى الدول العربية، الدكتور حمد الهمامى على التزام الدول الأعضاء بالرؤية الجديدة للتربية، معبراًعن قلق المنظمة حول الأوضاع الحالية فى المنطقة العربية، والتى تؤثر سلباً على التطور التربوى على المستوى الوطنى.
وقال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن التعاون بين الدول العربية، وتبادل الخبرات واستثمار الشراكات الإقليمية والدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق نقلة نوعية فى مجال التعليم، فلم تعد الحكومات منفردة قادرة على إنجاز أهدافها التعليمية خاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية العالية.
ومن جانبه قال وزير الشربينى أنه بالرغم من التقدم المنجز فى العديد من الدول العربية، خصوصًا لجهة الزيادة الهائلة فى أعداد المقبولين للتعليم، نحن بحاجة إلى التركيز على عناصر الجودة من التعليم". كما دعا الوزير المنظمات الإقليمية والدولية إلى الاستجابة للحاجات الآنية فى الدول العربية خصوصًا فى الدول التى تعانى من النزاعات.
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو ستواصل قيادة عملية التنسيق بالاشتراك مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية وهيئات المجتمع المدنى ومؤسسات القطاع الخاص، وتجدد المنظمة التزامها بالمتابعة الحثيثة لأنشطة الدول الأعضاء ودعمها طوال عملية تنفيذ جدول أعمال هدف التنمية المستدامة الرابعة والخاص بالتعليم.
موضوعات متعلقة
"اليونسكو"تحتفى باليوم العالمى للغة العربية وتؤكد: شاركت فى نقل المعرفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة