الخارجية: ليس هناك فائز أو خاسر فى سد النهضة ونأمل خروج الاجتماع السداسى بنتائج مرجوة.. والتأخير فى الدراسات الفنية يرجع للمكتبين الفنيين وليس بسبب أى دولة من الدول المعنية بالأزمة

الخميس، 17 ديسمبر 2015 02:52 م
الخارجية: ليس هناك فائز أو خاسر فى سد النهضة ونأمل خروج الاجتماع السداسى بنتائج مرجوة.. والتأخير فى الدراسات الفنية يرجع للمكتبين الفنيين وليس بسبب أى دولة من الدول المعنية بالأزمة المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد عن أمله فى خروج الاجتماع السداسى الخاص بسد النهضة المقبل بين وزراء الرى والخارجية فى مصر والسودان وأثيوبيا بالنتائج المرجوة لمصالح جميع الاطراف، مشددا - كما أكد وزير الخارجية سامح شكرى- على إنه ليس هناك فائز أو خاسر فاما نفوز معنا أو نخسر معا. وقال المتحدث فى تصريحات للصحفيين الدبلوماسيين اليوم أن الاجتماع السداسى الاخير بين مصر وأثيوبيا والسودان كان ضروريا ونتيجة التحديات التى واجهت المسار الفنى خلال الأشهر الاخيرة على خلفية توقف عمل المكتب الاستشارى الفرنسى والهولندى أيضا.

اختيار المكاتب الاستشارية كانت سبب تأخر الدراسات


وأوضح أبو زيد أن عملية اختيار المكاتب الاستشارية كانت معقدة وطويلة، حيث أن تحديد مكتب استشارى يحظى بإعداد الدراسات كانت عملية مطولة لأننا نتحدث عن دراسات تتعلق بالاثار للمائية على دول المصب والاثار الاجتماعية والاقتصادية وحين تم الاتفاق مع المكتبين لم ينجحا فى التوصل إلى الدراسات المطلوبة ولم يتوصل للتوافق المطلوب والتأخر لم يكن من أى دولة من الدول المعنية بأزمة السد، ولكن التأخير كان من المكتببن الذين لم يتوصلا للدراسات.

وأشار المستشار أبو زيد إلى أن الأمر عاد للاطار الفنى الثلاثى للتوصل إلى بدائل أخرى، قائلا "إننا أمام عنصر الوقت وبرزت الحاجة إلى ضرورة تدخل المسار السياسى لمحاولة البحث عن بدائل خارج الصندوق لحل الأزمة".

مصر طرحت شواغلها بشأن أزمة السد



وقال أبو زيد "بعدما تجاوزت الأزمة الإطار الزمنى كان مطلوبا من وزراء الخارجية لمعرفة ما يمكن فعله، ولذلك تم طرح الأمر للنقاش بين الدول الثلاث والاجتماع اتسم بقدر كبير من الشفافية ومصر طرحت شواغلها ولا يمكن تجاوز الاطار الزمنى وبدون هذه الدراسات لن نستطيع تحديد الاثار المحتملة للسد على دول المصب بشكل علمى ودقيق ومتفق عليه ويجب أن نلجا لطريق محايد للقيام بهذه الدراسات.

وأكد المتحدث أن اثيوبيا وقعت على اتفاق بالفعل مع مصر ينص على قواعد ملئ وتشغيل السد بإرادتها وهذه مسألة معقدةوفنية، مشيرا إلى أنه من الضرورى تناول الموضوع الأثيوبى بعيدا عن القلق الزائد ولا يجب أن نهول منه، ولكن يجب اتاحة الفرصة للدول الثلاث للتفاوض واعطائه الوقت المتاح.

وأعتبر المتحدث باسم الخارجية أن القلق من قبل الرأى العام مشروع وطبيعى، مؤكدا أنه لا يمكن لأى مسؤول مصرى يفرط فى حقوق المواطنين.

الخارجية تدعم اتفاق الصخيرات


وفى إطار آخر قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب فى ليبيا تبدأ باقرار اتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى مما يفتح الباب للدعم الدولى للحكومة الليبية ويفتح الباب أيضا أمام السماح بتدفق السلاح للحكومة وتفتح الباب أمام الحكومة لتكون معبرة شرعيا عن الشعب الليبى حيث إذا طلبت دعما دوليا لمحاربة الإرهاب سيكون دعمها أمرا طبيعيا.

وأوضح أبو زيد أن مصر تدعم اتفاق الصخيرات فى المغرب، وأنه لا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه الحكومة الليبية الجديدة أولها أن هناك عناصر خارج هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن توافق المجتمع الدولى على أن الانتظار أكثر من ذلك دون تشكيل الحكومة يعتبر خطرا كبيرا لان كل لحظة تمر دون تشكيل حكومة ليببة تزيد من انتشار الإرهاب.

العمليات الإرهابية مثلت جرس إنذار لاستشراء الإرهاب فى ليبيا


وأشار المتحدث إلى أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة مثلت جرس إنذار للدول الكبرى وتيقنوا جميعا أنه لا يمكن استمرار السكوت على استشراء الإرهاب فى ليبيا، وبالتالى بدأت كل دولة تتحرك وتسعى للحصول على المعلومات الميدانية وتنسق فيما بينها ومصر تتابع ذلك وتتشاور مع المسؤولين ولا يوجد صورة واضحة لأى تدخل عسكرى فى ليبيا، ولكن كل ذلك يخضع لدراسة متأنية فى أروقة مختلفة إقليمية ودولية ولا يمكن تصور الانتقال لمرحلة آخرى الا باتفاق الصخيرات.


موضوعات متعلقة..



- الخارجية: نأمل خروج الاجتماع السداسى لسد النهضة بنتائج مرجوة









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة