قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب فى ليبيا تبدأ باقرار اتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى مما يفتح الباب للدعم الدولى للحكومة الليبية ويفتح الباب أيضا أمام السماح بتدفق السلاح للحكومة وتفتح الباب أمام الحكومة لتكون معبرة شرعيا عن الشعب الليبى حيث اذا طلبت دعما دوليا لمحاربة الإرهاب سيكون دعمها أمرا طبيعيا.
وأوضح أبو زيد فى لقاء مع المحررين الدبلوماسين اليوم، أن مصر تدعم اتفاق الصخيرات فى المغرب، وأنه لا يمكن اغفال أن هناك تحديات تواجه الحكومة الليبية الجديدة أولها أن هناك عناصر خارج هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن توافق المجتمع الدولى على أن الانتظار أكثر من ذلك دون تشكيل الحكومة يعتبر خطرا كبيرا لان كل لحظة تمر دون تشكيل حكومة ليببة تزيد من انتشار الإرهاب.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة مثلت جرس انذار للدول الكبرى وتيقنوا جميعا أنه لا يمكن استمرار السكوت على استشراء الإرهاب فى ليبيا وبالتالى بدأت كل دولة تتحرك وتسعى للحصول على المعلومات الميدانية وتنسق فيما بينها ومصر تتابع ذلك وتتشاور مع المسؤولين ولا يوجد صورة واضحة لأى تدخل عسكرى فى ليبيا، ولكن كل ذلك يخضع لدراسة متأنية فى أروقة مختلفة إقليمية ودولية ولا يمكن تصور الانتقال لمرحلة اخرى.
الخارجية: بداية مكافحة الإرهاب فى ليبيا بتوقيع اتفاق الصخيرات
الخميس، 17 ديسمبر 2015 12:16 م
المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية