الأمير على: النزاهة والعدالة ستقودنى لرئاسة الفيفا

أكد الأمير على بن الحسين، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، أنه ماض فى طريقه حتى النهاية وليس لديه أى خطط غير حمل المسئولية العامة لمصلحة كرة القدم حتى خط النهاية بالانتخابات القادمة على رئاسة الفيفا.

وقال الأمير على، رئيس الاتحاد الأردنى ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فى تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "أعطيت وعدا لكل من قابلتهم بمختلف دول العالم بأنى ماض حتى النهاية ولا أفكر سوى فى تحقيق أهداف كرة القدم الحقيقية ودعم الشباب والشابات وعناصر اللعبة كاملة في العالم كله وبكل شفافية ووضوح وأجواء مريحة".

ووصف الأمير على الأحاديث التى تتناول فكرة تأجيل الانتخابات القادمة المقررة فى 26 فبرير المقبل بأنها لا تتفق مع المسئولية أبدا موضحا "أولا، هذه عدم مسئولية لأسرة كرة القدم حول العالم لأن الطريقة الوحيدة للإصلاح هو أن يتولى قيادة الفيفا رئيس جديد ليعيد الاستقرار للمؤسسة الكروية. ولابد أن أشير على أننا أضعنا الكثير من الوقت وعلينا أن لا نضيع المزيد".

وعن حظوظه فى الانتخابات القادمة مع تواجد منافسين أقوياء، قال الأمير على "الأهم بالنسبة لى أن تسير الأمور بكل عدالة ونزاهة حتى النهاية. وإذا سارت الأمور بهذا الشكل، فليس لدى قلق من الحصول على الهدف الذى أسعى إليه وهو الفوز وتحقيق المبادئ التى عاهدت العالم على المضى قدما لتجسيدها على أرض الواقع".

وعن التصريح الشهير الذى أطلقه الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبى الآسيوى، وعضو لجنة الإصلاحات بالفيفا، والذى يوضح أنه فى حال تبرئة الفرنسى ميشيل بلاتينى، سينسحب الشيخ سلمان آل خليفة من السباق الانتخابى، قال الأمير على "لكل وجهة نظره وأنا غير معنى بذلك أبدا. تركيزى الكامل على خدمة كرة القدم والشفافية والوضوح مع اتحادات الكرة بالعالم كله والتى تحترم القائد الذى يفى بكلمته ويمضى بها للأمام".

ورفض الأمير على بشكل قاطع الحديث عن منافسيه قائلا "تركيزى الكبير على مسارى الانتخابى فقط. الجميع بالعالم يعرفنى ويدرك أننى لا أحب التدخل بعمل أحد وأنا إنسان شفاف وواضح جدا".

وأشار إلى أن وجود مرشحين عربيين من قارة آسيا يتنافسان على رئاسة الفيفا يثبت ديموقراطية كرة القدم ، وقال "هذا أمر ديموقراطي. الكل له الحق بالتقدم وفق الاشتراطات".

وكان الأمير على، الذي يحتفل بعيد ميلاده الأربعين يوم الأربعاء المقبل، المنافس الوحيد للرئيس الموقوف للفيفا جوزيف بلاتر فى انتخابات "الفيفا" الأخيرة والتى جرت فى 29 مايو الماضى بمدينة زيوريخ السويسرية لكنه انسحب قبل الجولة الثانية من التصويت بعد أن حصد 73 صوتا في الجولة الأولى ليفوز بلاتر برئاسة الفيفا لولاية خامسة.