3 مبادرات لضباط الشرطة للرد على حملة التشويه.. التبرع بجزء من الرواتب لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357 ومدير المؤسسة يوجه الشكر للداخلية.. ودفع المصروفات المدرسية لغير القادرين.. وسداد ديون الغارمات

3 حملات "خير" لضباط الشرطة بوزارة الداخلية قرروا الرد بها على ما يسمى بحملة التشويه الممنهجة ضدهم، والتى تهدف إلى الإساءة إلى رجل الشرطة وتعميم بعض الأفعال السيئة التى يرتكبها عدد من الضباط على كافة العاملين بالوزارة، خاصة فى الآونة الأخيرة التى شهدت اختراقا للقانون من بعض رجال الشرطة.

أخر هذه الحملات كانت بمساهمة عدد كبير من الضباط بجزء من رواتبهم لصالح علاج الأطفال المرضى بالسرطان، وهو الأمر الذى ساهم فى زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى سرطان الأطفال "57357" وعلاج عدد إضافى من المرضى، مما دفع المدير التنفيذى للمستشفى بتوجيه الشكر لوزارة الداخلية على مساهمتها فى المشروع.

وذكرت وزراة الداخلية فى بيان لها، أن رجال الشرطة ساهموا بجزء من رواتبهم للتبرع لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال (57357) إيماناً منهم بأهمية الدور الاجتماعى للمؤسسة الأمنية لبناء جسور الثقة والتعاون بينهم وبين الجمهور من خلال تعظيم الخدمات الإنسانية التى تقوم بها المؤسسة الأمنية للمواطنين وفى المجالات المجتمعية المتعددة، باعتبار أن جوهر رسالتهم الأمنية هى خدمة المواطن، ووجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل مشاركة رجال الشرطة فى التبرعات، وذلك لتدعيم وتنمية أنشطة المؤسسة المختلفة لكى تستطيع أن تقدم خدمات العلاجية للأطفال المصابين والمساهمة فى إنشاء فروع جديدة لخدمة المرضى.

الحملة الثانية فكانت خلال انتخابات البرلمان الماضية، حيث ساهم عدد كبير من الضباط المشاركين فى عملية تأمين اللجان الانتخابية فى سداد المصروفات المدرسية للطلاب غير القادرين على دفع المصروفات، وامتدت هذه الحملة بعد انتهاء الانتخابات بسداد عدد من ضباط مرور القاهرة المصروفات المدرسية لــ62 طالبا بإدارة 6 أكتوبر التعليمية.

وتعد الحملة الثالثة وهى الأشهر بإطلاق النقيب محمد جمال لحملة تهدف إلى جمع التبرعات من زملائه لسداد ديون الغارمين والغارمات، وبالرغم من تلك الحملة بدأت فردية من خلال موقع الفيسبوك، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى واقع بعد استجابة عدد كبير من الضباط ومشاركتهم بها ليتم الإفراج عن عدد كبير من الغارمين العاجزين عن سداد ديونهم.