‏‫المنتدى الاستراتيجى العربى يتوقع تزايد المشاكل الاقتصادية فى العالم العربى

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 04:05 ص
‏‫المنتدى الاستراتيجى العربى يتوقع تزايد المشاكل الاقتصادية فى العالم العربى نفط صورة أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المنتدى الاستراتيجى العربى، جزء من مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقريراً بالتعاون مع"فورين أفيرز" لرصد الأحداث المتوقعة فى 2016 على الصعيد الاقتصادى من خلال قراءة لواقع الأحداث ومرتكزاتها.

يأتى ذلك بهدف إعطاء لمحة عن المستقبل بما يُمَكن من التخطيط للعام القادم مع الأخذ بالحسبان التوجهات الجيوسياسية والاقتصادية التى قد تؤثر على استراتيجيات عام 2016.

ويوضح التقرير تحت عنوان "حالة العالم العربى اقتصادياً فى 2016" ، أن المشاكل الاقتصادية فى العالم العربى ستواصل تزايدها فى عام 2016 بدلاً من تحسن الأوضاع، ويتصدر هذه العوام انخفاض أسعار النفط، والفشل المتواصل فى تنويع مصادر الاقتصاد، واستمرار الحروب الأهلية وتأثيراتها الممتدة، وتدنى مستوى الفرص التعليمية، إلا أن دول الخليج ستتمتع بظروف أفضل مقارنة بغيرها من دول المنطقة وضمن إطار زمنى أبعد قليلاً.

ويؤكد التقرير على أن هذه السيناريوهات تعتمد بذلك على حركة أسعار النفط، فإذا وصل سعر النفط إلى 45 دولار للبرميل مثلاً فإن المنطقة ستعانى من عجز فى رأس المال، أما إذا ارتفع سعر النفط ليتجاوز مستوى 70 دولار للبرميل لفترة طويلة، فإن الدول المصدرة ستتمكن من جمع واردات خزينة تصل إلى 6 تريليوندولار على مدى 10-15 سنة قادمة، وفى حال عادت أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميلفإن هذا الرقم سيرتفع إلى 9 تريليون دولار مما يمكن الحكومات حينها من التغلب على الكثير من الصعوبات.

وبحسب التقرير، يتوقع استقرار ميزانيات دول مجلس التعاون الخليجى فى حال إعادة النظر فى الدعم الحكومى أو فرض الضرائب، ويعتمد تأثير خفض أو وقف الدعم الحكومى وزيادة الضرائب على مدى التنفيذ الفعلى لهذه السياسات، وعلى مدى أهمية التغيرات الناجمة عنها وسرعة حدوثها.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت فى رفع الدعم عن منتجات البترول دون مصاعب، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان مثل هذا التقدم سيمتد ليشمل دولاً أخرى، وفى حال انتشر تطبيق مثل هذه السياسات فى أنحاء المنطقة فإن ذلك قد يؤدى فى النهاية إلى موازنات أكثر استقراراً وإن كان ذلك على حساب احتمال مواجهة بعض المصاعب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة