يعالون: الأدلة غير كافية لتقديم لوائح اتهام ضد مرتكبى حرق عائلة دوابشة

اخبار فلسطين

أقر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعرف هوية المتطرفين اليهود المتورطين فى جريمة حرق عائلة دوابشة فى نابلس شمال الضفة الغربية بفلسطين فى يوليو الماضى، زاعما فى الوقت نفسه أن الأدلة لا تكفى لمحاكمتهم.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله -فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى الثلاثاء، "إن الدوائر الأمنية تعتقد أنها تعرف هوية قتلة عائلة دوابشة إلا أن الأدلة غير كافية لمحاكمتهم".
وأضاف: "أنه يشعر بالخزى والعار إزاء الإرهابى اليهودى الذى ارتكب هذه الجريمة".

وكانت وسائل الإعلام العبرية قد ذكرت مؤخرا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قد كشفت منفذى عملية حرق عائلة دوابشة، وجرى اعتقال عدد من المشتبهين فيهم فى هذه القضية ولا يزال عدد منهم قيد الاعتقال لدى جهاز الأمن العام "الشاباك" الذى يرفض السماح للمحامين من لقاء المتهمين، فى حين تم الإفراج مؤخرا عن أحد المتهمين وتحويله إلى الاعتقال المنزلى.

وأحرق مستوطنون يهود متطرفون فى الحادى والثلاثين من يوليو الماضى منزلا لعائلة فلسطينية فى قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما كانت الأسرة داخله، مما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطينى على دوابشة (عام ونصف) وبعده بأيام استشهاد والده ووالدته، وإصابة شقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق خطيرة.