وزير الرى لـ"اليوم السابع" من أوغندا: مصر ترتبط بدول حوض النيل.. والسيسى كلف بتقديم كافة أوجه التعاون.. وانتهينا من حفر 70 بئرا جوفية فى أوغندا.. و4,5 مليون دولار لخدمة المجتمعات المحرومة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 07:25 م
وزير الرى لـ"اليوم السابع" من أوغندا: مصر ترتبط بدول حوض النيل.. والسيسى كلف بتقديم كافة أوجه التعاون.. وانتهينا من حفر 70 بئرا جوفية فى أوغندا.. و4,5 مليون دولار لخدمة المجتمعات المحرومة الدكتور حسام مغازى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن مصر ترتبط ارتباطاً وثيقا مع دول حوض النيل، والتعاون معهم هو مصدر أساسى لتحقيق التنمية فى مصر، مشيراً إلى أن مصر تنفذ العديد من مشروعات التعاون الثنائى وذلك تأكيداً على أنها ليست ضد التنمية.

الرئيس عبد الفتاح السيسى كلف بتقديم كل أوجه التعاون مع دول حوض النيل


وأضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش زيارته لأوغندا، أن هذه المرحلة ستشهد العديد من مجالات التعاون والتكامل بين الدولتين فى مجال الموارد المائية من منطلق حرص مصر على استمرار وتنمية أواصر التعاون والإخاء مع أشقائها من دول حوض النيل وتفيعلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم كل أوجه التعاون مع دول حوض النيل، وتفعيلاً للمبادرة المصرية لتنمية دول حوض نهر النيل التى انطلقت عام 2012 لتحقيق التعاون والتنمية المستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية بحوض النيل.

وأشار مغازى إلى أن مصر إلى تسعى دائماً إلى توثيق وتدعيم أواصر التعاون والتكامل رغم تواضع المنح المصرية نسبياً إذا ما قورنت بالمنح التى تقدمها الدول الأجنبية الغنية، إلا أنها تعبير عن حرص مصر على دعم التنمية وتقديم الدعم الفنى ونقل خبراتها فى إدارة الموارد المائية والتطهيرات وتحسين سبل استخدام المياه وغيرها من خلال برامج التدريب المتخصصة وبناء القدرات البشرية والمؤسسية.

وأكد مغازى أنه على الرغم من هذه التحديات المختلفة، فإن مصر تسعى بشتى الطرق إلى تعزيز التعاون الثنائى مع دول حوض النيل ليس فقط فى مجال الموارد المائية والرى ولكن فى جميع المجالات، موضحاً أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك مردود مباشر وجدوى اقتصادية تعود على مصر من الإِنفاق على مشروعات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل، إذا ما اعتبر أن التعاون الثنائى له بعد سياسى يهدف إلى استمرار فتح قنوات الاتصال والتواصل مع دول حوض النيل فى مجال الموارد المائية بعيداً عن مسار التعاون الإقليمى من خلال مبادرة حوض النيل والاتفاقية الإطارية لحوض النيل المجمدة حاليا.

وأوضح أن زيارته لأوغندا تأتى فى إطار تعزيز العلاقات المصرية الأوغندية فى مجال الموارد المائية، حيث يعد التعاون الثنائى الفنى بين الدولتين والممتد منذ سنوات مثالاً ناجحاً للتعاون الثنائى ويحتذى به فى جميع مجالات التعاون الأخرى بين مصر ودول حوض النيل.

مباحثات مع وزير المياه والبيئة الأوغندى


وأشار حسام مغازى إلى أن هذه الزيارة سوف تشهد إجراء مباحثات مع وزير المياه والبيئة الأوغندى وكذلك وزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندى فى سبل استعراض إنجازات المشروعات الجارية فى مجال الموارد المائية وتعزيز فرص تعاون جديدة بين وزارة الموارد المائية والرى المصرية مع الوزارتين، بالإضافة إلى توجيه الأنشطة وحزم العمل الجارية وحل الصعوبات فى المشروعات المشتركة.

وأضاف أن هذه الزيارة ستشهد العديد من الاحتفاليات والافتتاحات الخاصة بمشروعات التعاون الثنائى فى مجال الموارد المائية ومن ضمنها افتتاح عدد من الآبار الجوفية المخصصة لأغراض الشرب فى المناطق الأوغندية المحرومة، وهذه العملية هى أحد مشروعات التعاون مع وزارة المياه البيئة الأوغندية، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون الثنائى الموقع بين وزارتى الموارد المائية والرى المصرية و المياه والبيئة الأوغندية بمبلغ 4,5 مليون دولار لتنفيذ عمليات مشروعات تنموية عديدة موجهة للمجتمعات المحرومة فى أوغندا.

وأكد أنه تم حفر وتجهيز 70 بئرا جوفية من إجمالى 75، لتوفير مياه الشرب الصالحة لخدمة مواطنى أوغندا المحرومين من خدمات مياه الشرب النظيفة، بالإضافة إلى أنه سيتم توقيع ملحق للعقد الخاص بهذه العملية لتزويد 2 بئر بطلمبات تعمل بالطاقة الشمسية كآبار رائدة بأوغندا.

مباحثات مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندى


من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين – رئيس قطاع مياه النيل إلى أنه ستجرى مباحثات مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندى حول مشروع التعاون الثنائى بين الوزارتين، حيث يمثل نجاح المشروع المصرى الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بأوغندا والممتد منذ أكثر من 16 عاماً نتائج إيجابية المحققة على صعيد الجانبين المصرى والأوغندى، فعلى الصعيد الأوغندى ساهم المشروع فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندى من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسى النهرية ومن أهمها شاطئ جابا الذى يخدم حوالى 1,2 مليون مواطن، حيث يعتبر المركز الرئيسى للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية، والتى يبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة، وكذلك شاطئ ماسيسى بمدينة جنجا الذى ساعد على إنعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة