وجاء فيه:
1- منذ اليوم الأول لتكوين هذا المنتخب هناك صعوبات كبيرة جدا ومتعددة واجهت الفريق، وخاصة فى المرحلة الأخيرة والمهمة تمثلت فى عدم إقامة تجمعات ومعسكرات طويلة رغم الحاحى مرارا وتكرارا بضرورة زيادة فترات التجمعات والمعسكرات مما أثر على النواحى الفنية والانسجام والتأقلم بين عناصر الفريق، وهو ما لم يتحقق وكان الرد فى كل مرة بالرغبة فى استكمال مسابقة الدورى الممتاز وانتظامها، وتسبب ذلك فى صعوبة إقامة مباريات ودية كثيرة وقوية يتم عن طريقها تقييم اللاعبين والحكم عليهم بشكل سليم وواقعى فى المنتخب، بعيدا عن مستواهم فى أنديتهم، واتضح ذلك فى مركز رأس الحربة بعدم وجود بديل لأحمد حسن كوكا بعد صعوبة استدعائه بالرغم من محاولتنا المستمرة مع ناديه لضمه للفريق بجانب تريزيجية عكس منتخبات نيجيريا ومالى والجزائر والسنغال، والتى استعانت ببعض المحترفين وهو ما أثر بالسلب على شكل الفريق، وذلك دفعنى لاستخدام لاعبين ليس فى مراكزهم باللعب كرأس حرب.
- 2- تم وضع خطة طويلة المدى للمباريات ولم يتم إيجاد المصدر للتنسيق على المباريات أدى ذلك إلى قبول مباريات لا تتناسب مع كل مرحلة.
- 3- طوال فترة التجمعات القليلة لم تكتمل كل العناصر الأساسية، والتى وقع الاختيار عليها لارتباطهم مع أنديتهم فى بطولات أفريقيا، وفى فترات أخرى ينضمون للمنتخب الأول والدليل على ذلك خوض مباريات كثيرة كالصين وجنوب وأفريقيا وعمان بدون القوام الأساسى، وأثر ذلك على عدم ارتباط هؤلاء اللاعبين بشكل إيجابى ومركز مع المنتخب الأولمبى وإصابتهم بالتشتيت ما بين المنتخب الأول والأولمبى وأنديتهم، خاصة أنهم صغار السن لم يحسنوا التعامل مع هذه المواقف لافتقداهم الكثير من الخبرات.
- 4- حاول الجهاز الفنى على مدار العامين عمل مسح كامل على جميع لاعبى الأندية الممتاز والأقاليم على مستوى الجمهورية، لاكتشاف مراكز ومواهب متعددة وهو ما تحقق بالفعل بتقديم أكثر من عنصر استفادت منه جميع الأندية بما فيهم أندية القمة، وأن أكثر من 65% من هؤلاء اللاعبين بعد انتقالهم لهذه الأندية أصبحوا لا يشاركون مع أنديتهم، وبالتالى تأثر المنتخب وهو ما كان يتطلب تجمعات طويلة ومباريات متعددة لتفادى هذا الأمر بإعادة فورمة المباريات إلى هؤلاء اللاعبين الذين تأثروا بعدم المشاركة.
5-إصابة بعض اللاعبين بالإجهاد والإرهاق لتعدد مشاركتهم فى كل الارتباطات سواء مع المنتخب أو أنديتهم وعدم حصولهم على أى راحة، نظرا لتلاحم الموسم أثر بالسلب على المستوى البدنى والفنى لبعض اللاعبين المتميزين، مما ألحق الضرر بالمنتخب بعدم ظهور هؤلاء اللاعبين بالشكل الفعال خلال منافسات البطولة.
6- الثقة السلبية عند بعض اللاعبين انعكست عليهم بعدم توظيف قدراتهم بشكل إيجابى يخدم الفريق، ويحدث الفارق.
7- تجمع الفريق فى المرحلة الأخيرة والهامة قبل السفر إلى السنغال بفترة قصيرة أثر على تأهيل اللاعبين نفسيا ومعنويا لهذه المرحلة وانعكس ذلك على الأداء، وبالرغم من كل هذه النقاط كان المنتخب قريبا من التأهل وكان يحتاج الفوز بالمباراة الأخيرة للتأهل كأول المجموعة.
المدير الفنى للمنتخب الأولمبى
حسام البدرى
موضوعات متعلقة..
اتحاد الكرة يناقش " تقرير" سقوط المنتخب الأولمبى اليوم