مكالمة تكشف تورط «التعليم العالى» فى التأثير على انتخابات «الطلاب».. مسؤول التواصل الطلابى بجامعة المنصورة يتدخل بمحاولة توجيه رئيس اتحاد «دمياط»

حصلت «اليوم السابع» على مكالمة بين الدكتور أحمد ثروت، مسؤول التواصل الطلابى بجامعة المنصورة ومساعد الدكتور حسام الدين مصطفى، مستشار وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى للأنشطة الطلابية، والطالب أسامة الألفى، رئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط، حاول فيها الأول توجيه الطالب لاختيار مرشح جامعة الإسكندرية على رئاسة اتحاد طلاب مصر التى فاز بها عبدالله أنور، رئيس اتحاد جامعة القاهرة.

وتأتى المكالمة لتفضح التربيطات التى رعاها مسؤولو التواصل الطلابى بالجامعات المختلفة، لمحاولة دعم الطلاب المنتمين لحركة صوت طلاب مصر بانتخابات اتحاد طلاب مصر التى انتهت منها وزارة التعليم العالى الخميس الماضى التى فشلت على جبهة المستقلين التى ترأستها جامعة القاهرة بتلك الانتخابات، وفازت بأغلب مقاعد المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر.

وشملت محاولات الضغط اتصالات هاتفية مباشرة بين أعضاء تدريس من مسؤولى لجان التواصل الطلابى ورؤساء ونواب رؤساء اتحادات الجامعات، بهدف العمل على حسم الانتخابات لصالح الطالب محمد القاضى رئيس اتحاد جامعة عين شمس، والطالب مهند العرينى رئيس اتحاد جامعة المنيا، كنائب لرئيس اتحاد طلاب مصر، وهو ما فطن له الطلاب المشاركون، وقضوا على آمال القاضى رئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس المنتمى لصوت طلاب مصر قبل جولة الإعادة الأولى. وتكشف المكالمة أن الدكتور أحمد ثروت مسؤول التواصل الطلابى بجامعة المنصورة مساعد الدكتور حسام الدين مصطفى فى إدارة منظومة التواصل الطلابى، هو الذى قاد تلك المحاولات التى باءت بالفشل، وذلك بعد ما نشره «اليوم السابع» عن تورط مستشار الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى فى تلك التربيطات من البداية.

وتشى التسجيلات الصوتية المسربة بمحاولات الدكتور المذكور للتعرف على نوايا رئيس اتحاد طلاب دمياط الذى رد بأنه ينتظر سماع البرنامج الانتخابى لكل مرشح من المرشحين لرئاسة اتحاد طلاب مصر.

وقال الدكتور أحمد ثروت مسؤول التواصل الطلاب لرئيس اتحاد دمياط: «القصة كلها أننا لا نريد أحزابا داخل الجامعات، ولو مستقبل وطن دخل سيدخل مصر القوية والمصريين الأحرار سيدخل أيضا، هناك جيل من الشباب يمثلون تيارا معتدل للغاية ولا علاقة لهم بحزب أو جبهة وعرضوا علينا الرؤية الخاصة بهم، وطالبونا بالدعم والطلبة هم الذين خططوا وليس نحن».

وكشف محمد سعيد، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة السادات، أنه تعرض لضغوط وتهديدات بالرسوب داخل الجامعة، لإعطاء صوته بانتخابات اتحاد طلاب مصر لصالح هشام عبدالله رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية.