مستشارو أوباما يلتقون قادة مسلمين وسيخ لمناقشة تبعات هجوم كاليفورنيا

ذكرت شبكة "إن.بى.سى.نيوز"، الأمريكية، أن كبار مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما عقدوا سلسلة لقاءات مع قادة دينيين مسلمين وسيخ، لمناقشة المتاعب التى تواجهها مجتمعاتهم، فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى شنه شاب مسلم أمريكى وزوجته الباكستانية على مركز اجتماعى فى سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا.

والتقى المستشار الرفيع فاليرى جاريت ومديرة مجلس السياسة الداخلية سيسليا مونوز، ونائب مستشار الأمن القومى بن روديز، الاثنين، قادة دينيين من المجتمع المسلم والسيخى، بعد قرابة أسبوعين من الهجوم الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن أحد المشاركين فى اللقاء، أن القادة المسلمين أعربوا عن شكرهم لإدارة الرئيس أوباما لدعمه للمسلمين، وطلبوا نصيحة بشأن كيفية التعامل مع جرائم الكراهية وتحدثوا عن قصص مؤلمة لفتيات تعرضن للمضايقات فى المدارس بسبب إرتدائهن الحجاب.

وقال جوش إيرنست، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، "إن هذا النوع من الخطاب العدائى والبغيض الذى يثير الإنقسام، مما أدلى به عدد من المرشحين الجمهوريين للرئاسة، مدمر وخطير". وأكد إيرنست على أهمية هذه اللقاءات مع قادة المجتمعات المختلفة، لتحقيق مصالح الأمن القومى الأمريكى.
وشاركت مايا بيرى من المعهد الأمريكى العربى والإمام خالد لطيف، الذى يعمل مع شرطة نيويورك، ضمن عدد من القادة المسلمين فى أمريكا. وتشير الشبكة إلى أن السيخ، الذين يرتدى رجالهم العمائم، أصبحوا هدفا لهجمات تمييزيه من قبل المتعصبين فى أمريكا.