قبل ذكرى 25 يناير.. شباب الإخوان يشكلون تيار "واعدوا" ويعلنون الجهاد.. تنظيم عدائى ينمو بشعار "لن يكون المصحف دون السيف".. والمنهج "الذبح بالذبح والحرق بالحرق".. والجماعة تعترف بالانشقاق الشبابى

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 07:34 م
قبل ذكرى 25 يناير.. شباب الإخوان يشكلون تيار "واعدوا" ويعلنون الجهاد.. تنظيم عدائى ينمو بشعار "لن يكون المصحف دون السيف".. والمنهج "الذبح بالذبح والحرق بالحرق".. والجماعة تعترف بالانشقاق الشبابى شباب الإخوان - أرشيفية
كتب محمد حجاج – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- خبير: بداية لإنشاء تيار ثالث داخل الجماعة


اعترفت جماعة الإخوان بوجود تيار جديد داخلها، ظهر مؤخرا لتبنى منهج العنف خلال ذكرى ثورة 25 يناير المقبلة، وتوجيه طلبات للمكاتب الإدارية للجماعة بتبنى منهج العنف خلال الفترة المقبلة، كما اعترف قيادات إخوانية بإن هذا التيار سيفشل خطط الإخوان فى هذه الذكرى.
وأعلن تيار جديد داخل الإخوان يدعى "اعدوا" تبنى منهج الصدام والعنف داخل الجماعة فى ذكرى 25 يناير، واستخدام كل الوسائل بما فيها "السلاح" فى الذكرى المرتقبة، دون النظر إلى الخلافات الحالية التى نشبت داخل التنظيم خلال الساعات الأخيرة.

وقال التيار فى بيان له: "ندعوا جموع الإخوان ونوصيهم باتخاذ ما أسموه "المنهج الثورى"، ولتكن هذه المسطرة التى تقيسون عليها انحيازاتكم وتحددون عليها أين تكون مواقعكم، وندعوا جميع المكاتب الإدارية وأفراد الصف كذلك إلى المواجهة بكل السبل المتاحة".

وتابع التيار: "نحن لسنا طرفا فى الصراع الآنى بين قيادات الإخوان حتى الآن، ولكننا سنضغط لأجل تحقيق مطالبنا المُعلنة بغض النظر عما أفرزته الانتخابات من قيادات جديدة، وسنحترم قرارات الجماعة الشورية، ولكننا لن نسمح أبداً أن تنحرف الجماعة عن منهجها "الجهادى" – على حد وصفهم - فى أى وقت من الأوقات وتحت أى مسمى من المسميات".

وأصدر هذا التيار بيان تأسيسى له، فى وقت سابق، اعترف فيه بأنه ينتمى لجماعة الإخوان، وقال فيه: "أيتها الجماعة المباركة، جماعة الإخوان المسلمين، التى نحن منها وبها، نحن مجموعة من شباب تلك الجماعة تربينا فيها ونهلنا من منابع خيراتها، منا ومنا الأخوة ومنا الأخوات فى الداخل والخارج ومنا الصغير والكبير، نحن لم نتأخر يوما عن البذل لهذه الجماعة".

وتابع: "نحن تيار بالجماعة ينادى بمشروعه الذى يراه المشروع بُعثت له تلك الجماعة فى الأصل، نحن الصوت الضاغط والجاذب للمنبع وللمنهج دائما، نحن سياج الأمان، الذى يعمل على عدم انحراف القيادات عن منهج الجماعة، ونحن لن نترك الجماعة أبدا، فإنها ليست ملكا لأحد، ولن نسمح لأحد أن يقرر بفصل أحد منا أو إقصائنا أو تكميم أفواهنا".

واستطرد البيان: "نحن لا نتحدث باسم الجماعة ولا يحق لنا أن نفعل، ولكننا نرى أنفسنا تيارا يمثل السواد الأعظم من قواعدها، وسنظل ننادى معهم ونعمل على الرجوع بالجماعة إلى أصلها منهجا ومنهجية، وتدشين حملات توعوية تبين للناس أن الجماعة أُسِّست بمنهج نراه مغايراً تماما لممارسات وأفكار الجماعة فى الحقبة الزمنية الأخيرة".

واستطردت: "نحن لسنا طرفا فى الصراع الآنى بين قيادات الإخوان حتى الآن، ولكننا سنضغط لأجل تحقيق مطالبنا المُعلنة بغض النظر عما أفرزته الانتخابات من قيادات جديدة، وسنحترم قرارات الجماعة الشورية، ولكننا لن نسمح أبداً أن تنحرف الجماعة عن منهجها فى أى وقت من الأوقات وتحت أى مسمى من المسميات".

وأعلن هذا التيار أن منهجه القتل، والدفاع عن النفس بكل الوسائل، واستخدام كافة أساليب العنف فى ذكرى 25 يناير، مشددين لن يكون بعد اليوم مصحفا بلا سيفنا.

وشدد التيار الجديد للجماعة: "أن نُقتل خير لنا من أن نُسجن، لا نصبر على الظلم والظالمين بدعوى الصمود والاحتساب، فليكن لدعوتنا أنياب ومخالب ودرع تحتمى به وقت النوازل، ولنأخذ بكل أسباب القوة والبأس، فالعين بالعين والذبح بالذبح والحرق بالحرق، ولن يكون بيننا بعد الأن أمينة قطب تبكى زوجها فى السجون، بل سيكون ألف رجل ليحرره لها، ولن يكون الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا إلا بقدر ما يكون الجهاد سبيلنا ، ولن يكون بعد اليوم مصحفا بلا سيفين، وستكون "أعدوا" بوصلة الحراك و"شرد بهم" منتهاه، ولن تعيش دعوتنا فى أجواء الحديبية بعد اليوم بل سُنسمع أذاننا أنغام تكبير الفتح العظيم".

واعترف أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، أن هذا التيار الجديد سيفشل كافة الخطط، التى جهزتها جماعة الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير، موضحا أن هذه التيارات تظهر قبل أيام من المناسبات الهامة.

فى المقابل حرض عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، التنظيم على تبنى هذا الخيار، واستخدام العنف والقوة فى مواجهة الدولة المصرية.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا التيار الجديد من شأنه أن يقسم التنظيم إلى 3 جهات، ما بين تيار ينتمى لإخوان الخارج، وأخر ينتمى للداخل، وثالث يحرض على التصعيد واستخدام السلاح.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هذا التيار سيثير أزمة جديدة داخل الجماعة، وسيلقى قبول معظم الشباب داخل التنظيم ممن يرغبون استخدام السلاح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة