فصائل اليسار: أفكار إدارة معبر رفح جاءت نتيجة حوار بين القوى المختلفة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 03:45 م
فصائل اليسار: أفكار إدارة معبر رفح جاءت نتيجة حوار بين القوى المختلفة معبر رفح
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت فصائل كبرى فى اليسار الفلسطينى أن الأفكار المتداولة حاليا فى وسائل الإعلام الفلسطينية حول إدارة معبر رفح البرى مع مصر جاءت نتيجة حوار بين القوى الفلسطينية.

وقالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"- فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء: "فى ضوء تداول بعض وسائل الإعلام نص مبادرة بشأن فتح معبر رفح منسوبة إلى قوى بعينها، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توضح أن الأفكار التى يجرى تداولها هى نتاج حوار بين عدد من القوى، جرى استكماله مع غالبية الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لتقدم باسمها جميعا إلى كل من حركتى فتح وحماس، فضلا عن السلطة والجهات الرسمية المصرية".

بدورها، اعتبرت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أن المبادرة التى يجرى الحديث عنها حول معبر رفح هى مبادرة وطنية شاملة تقدم حلولا للاستعصاءات التى وقفت فى طريق فتح معبر رفح بشكل دائم بفعل اشتراطات طرفى الانقسام.

وقال عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة- فى تصريح نشره المكتب الإعلامى للجبهة اليوم- أن مبادرة معبر رفح تم بلورتها باتفاق القوى الوطنية والإسلامية دون حركتى فتح وحماس وتم الاتفاق على بنودها، كما جرى تشكيل لجنة من القوى لطرحها على حكومة الوفاق الوطنى وحركتى فتح وحماس لخلق حالة إجماع وطنى عليها.

وأضاف أبو ظريفة: أجرينا لقاء أوليا مع وزراء حكومة التوافق الوطنى فى غزة، ونأمل أن يتم طرح مبادرة المعبر فى اجتماع الحكومة اليوم والرد عليها إيجابيا.

وكشف أن المبادرة تتضمن عددا من العناصر الرئيسة، أبرزها تسليم حكومة التوافق الوطنى المسؤولية الكاملة عن إدارة معبر رفح، والاتفاق على طاقم مهنى ذى كفاءة عالية ليشرف على المعبر من الناحية الإدارية، فيما يتسلم الحرس الرئاسى مسؤولية الأمن على المعبر مع الحدود الفلسطينية المصرية.
وشدد أبو ظريفة، على أن المرجعية والجهة المسؤولة عن المعبر هى حكومة التوافق الوطنى والتى ستتابع كافة الترتيبات المتفق عليها لتشغيل المعبر مع مصر.

واعتبر القيادى فى الجبهة الديمقراطية، أن حل عقدة معبر رفح بإمكانه أن يشكل مدخلا لمعالجة كل القضايا العالقة ويوفر مناخات إيجابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة