وأضاف فى تصريح خاص "لليوم السابع"، حتى الآن نتكلم عن 35 دولة، أوغندنا انضمت أيضا وهناك 10 دول ترتب أوضاعها، ولفت إلى أن خروج هذه المبادرة الجادة فى مواجهة الإرهاب من الدول التى تضررت من الإرهاب هو ردا عملى على اتهام المسلمين.
رد حقيقى للدول الإسلامية التى تواجه الإرهاب على الأخرى التى توظفه لمصالحها
وقال مدير تحرير صحيفة الجزيرة السعودية: إن التحالف هو رد حقيقى للدول الإسلامية التى تواجه الإرهاب للدول التى توظف الإرهاب وتستفيد منه لمصالحها الشخصية، مضيفا أنه لم يتم استبعاد أى دولة إسلامية لها رغبة فى مكافحة الإرهاب، وهو مفتوح للجميع الدول الاسلامية والهدف هو مكافحة الارهاب وعدم تمرير أجندة خاصة.
ولفت إلى أن التحالف يستهدف للدرجة الأولى داعش ولن يترك الجماعات الإرهابية الأخرى التى توظف الإرهاب لسياساتها الخاصة كحزب الله والمليشيات الإرهابية فى العراق وسوريا جميعها تخدم الإرهاب لفرض أجندات ورأى سياسى يخدم دول معينة وخاصة إيران.
ليس بديلا عن القوة العربية المشتركة
ليس بديلا عن القوة العربية المشتركة بل تحالف أوسع منها، لكن القوة العربية المشتركة تظل هى العنوان الرئيس للعرب ولكن المسلمين لا يقتصرون على العرب، فهى هى القوة الرئيسية الداعمة، لكن المسلمين هم المتضررون من الإرهاب وبالتالى دخولهم فى التحالف يوسع الدائرة ويعطيها قوة ويؤثر تأثيرا ماديا وسياسيا.
وقال جاسر: إن الإرهاب له تعريف موحد كامل هو عدم استفادة من أى تنظيمات أو مليشيات خارج الجيوش النظامية لشن عمليات إرهابية تستهدف أمن واستقرار الدول، وهو تعريف موحد إلا أن بعض الدول تستغل وتتبنى أحزاب تنتهج الإرهاب لفرض أجندتها السياسية.
وتابع، أعتقد أن الالتزام بالتوجه والخط السياسى والفكرى للتحالف سيلغى الانفلات السياسى وحتى العسكرى لبعض الدول التى وإن كانت تدعى محاربة الارهاب إلا أنها للأسف تدعم الحركات الارهابية لصالح أهداف سياسية بحتة.
مقره الرياض
وقال جاسر عبد العزيز الجاسر: سيكون هناك مقر للتحالف ينسق هذه العمليات واتفقت هذه الدول على أن يكون مقره فى الرياض، ومواجهة الإرهاب ليس فقط فى الشكل العسكرى هناك خطوط متوازية لمحاربة الارهاب فكريا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وأوضح، سياسيا هناك نظرة موحدة لمكافحة الإرهاب وهذا سيؤدى إلى تقليل الخلافات مع بعض الدول وخاصة بين مصر وتركيا وهما قوتان إسلاميتان، بالإضافة إلى الخط الفكرى ويستهدف مواجهة الإرهاب فكريا من خلال الإعلام ليس على نطاق الأمم الإسلامية ولكن إيصال رأينا للغرب وهى جهود رجال الاعلام والمفسرين لمواجهة هذه الآفة، إضافة إلى محاصرة الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة