الصحف الأمريكية: اعتقال شاب مصرى فى أمريكا بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابى.. الناخبون الجمهوريون يدعمون بقوة مقترح ترامب بشأن المسلمين.. صبى أمريكى يصف زميله المسلم "بابن داعش" ويهدده بالقتل

نيويورك تايمز:اعتقال شاب مصرى فى أمريكا بتهمة التآمر لشن هجوم إرهابى

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن شابا مصريا من ولاية ميريلاند، متهم بتلقى نحو 8700 دولار من عملاء تابعين لتنظيم داعش والتخطيط لاستخدام الأموال فى شن هجوم داخل الولايات المتحدة.



وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية اعتقلت محمد الشناوى، الذى يبلغ من العمر 30 عامًا، وولد فى مصر، وذلك بعد خمسة أشهر من تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى تضمنت تتبع حركاته المالية واتصالاته على الإنترنت.

وتأتى القضية فى وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الهجمات القادمة من الداخل بعد الهجوم الذى شنه شاب مسلم وزوجته على مركز اجتماعى فى كاليفورنيا، مطلع الشهر الجارى، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا. ويقول مسئولون، إن قضية الشناوى غير معتادة لأنها تنطوى على حركة أموال دولية. وخلال العامين الماضيين، حقق الادعاء الأمريكى فى اتهامات ضد أكثر من 75 شخصًا يعيشون داخل الولايات المتحدة تتعلق بدعم تنظيم داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية.

وبينما قال مسئولون إنهم لم يكشفوا عن خطط محددة من قبل الشناوى لشن هجوم، فإن القضية تبدو واحدة من الأكثر خطورة بسبب حجم اتصالاته مع متطرفين فى أنحاء العالم. وبعد مواجهته فى التحقيقات هذا الصيف، أقر الشناوى أمام محققى الـFBI، بالحصول على ألف دولار من مصدر تابع لداعش فى مصر، لكنه قال إنه كان يهدف للحصول على بعض الأموال من التنظيم دون شن هجوم كنوع من الاحتيال للحصول على المال، ذلك بحسب وثائق التحقيق. غير أن السلطات الأمريكية أشارت إلى أن الكثير من الأموال تم إنفاقها على أدوات اتصال بما فى ذلك هواتف خلوية وكروت اتصال وكمبيوتر محمول.

وبحسب مسئولين فإن الشناوى قال لمكتب التحقيقات الفيدرالى، إنه ينبغى الإشادة بعمله ومنحه وظيفة فى جهود مكافحة تمويل الإرهاب، غير أن السلطات الأمريكية لا تصدق رواية الشاب. وقال مسئول الأمن القومى بوزارة العدل الأمريكية، جون كارلين، إن الشناوى كان يخطط لشن هجوم على الأراضى الأمريكية بهذه الأموال التى حصل عليها من داعش. وأشار مسئولون إلى أن الشناوى حاول بشدة إخفاء اتصالاته الواسعة على الإنترنت مع عملاء يشتبه فى صلتهم بتنظيم داعش، خارج الولايات المتحدة. وأضاف مسئول أمريكى إلى وجود شخص آخر مهم فى القضية وهو صديق الطفولة لشناوى، من مصر، والذى فر إلى سوريا بعد تورطه فى قضية تتعلق بالإرهاب.

وكشفت السلطات الأمريكية عن أن كلا الشابين أجريا العديد من المحادثات بالعربية، عبر الإنترنت، حيث أعربا عن دعمهما لتنظيم داعش، وأن الشناوى طلب من صديقه، الذى لم يتم كشف اسمه فى وثائق المحكمة، لإبلاغ دعمه لعناصر التنظيم. وبحسب إحدى وثائق الـFBI، فإن الشناوى وصف نفسه "جندى الدولة"، وقال إن روحه وقلبه مع الجهاديين، وأنه يبتسم فى كل مرة يرى فيها الأخبار الخاصة بهم. وقد قام صديق الشناوى فيما بعد بإصاله بقيادى تابع لداعش، الذى بدأ بعد ذلك فى إرسال الأموال له عبر خدمة PayPal وويستيرن يونيون وغيرها من السبل.

وأبلغ الشناوى صديقه، أنه يفكر فى "أهداف عديدة"، لكنه يحتاج إلى استغراق وقت كافٍ وأن يكون حذرًا قبل التحرك. وفى محادثات أخرى تحدث الشابان حول طرق صنع قنبلة. وأبلغ الشناوى شقيقه، الذى يعيش خارج الولايات المتحدة، أنه يخطط للذهاب إلى سوريا أو العراق مع زوجته للانضمام لداعش.

وبحسب الوثيقة فإن الشناوى أعرب عن رغبته العيش مع داعش، وأنه يعتقد أن الإسلام سوف يسيطر على العالم قريبا". وخضع الشناوى للتحقيق أول مرة فى يوليو الماضى، بعد أقل من 3 أسابيع من تتبع مكتب التحقيقات الفيدرالى تحويلًا ماليًا له عبر شركة "ويستيرن يونيون" بقيمة 1000 دولار من مصر، وذلك بحسب مسئولين أمريكيين. وفى البداية قال الشاب إنه حصل على هذه الأموال من والدته فى مصر، لكنه غير أقواله بعد مواجهته خلال التحقيقات، بدليل على المصدر الحقيقى للأموال. وأخيرا قال الشناوى إنه تقاضى هذه الأموال من عناصر تابعة لداعش لكنه كان ينوى خداعهم.

واشنطن بوست:الناخبون الجمهوريون يدعمون بقوة مقترح ترامب بشأن المسلمين

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن دونالد ترامب، وبعد اقتراحه بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قد زاد من تصدره السباق الجمهورى بأكبر هامش يحققه على الإطلاق، وفقا لاستطلاع رأى جديد أجرته الصحيفة بالتعاون مع شبكة "إيه بى سى نيوز".



ورأت الصحيفة أن النتائج هى الإشارة الأحدث على أن تعليقات ترامب "المنتقدة للهجرة والإرهاب" تجد جمهورا لها بين أعضاء الحزب الجمهورى العاديين، على الرغم من الإدانات الحادة من الديمقراطيين وقيادات الجمهوريين وبعض منافسى ترامب وعدد من قادة العالم. ووفقا للاستطلاع فإن ترامب حصل على دعم 38% من الجمهوريين المسجلين والمستقلين الذين يميلون للحزب الجمهورى، وهو ما يعد أعلى بست نقاط عما كان عليه الوضع فى أكتوبر ونوفمبر الماضى.

وكذلك صعد السيناتور تيد كروز للمركز الثقافى خلف ترامب بنسبة 15% ليضاعف نسبة الدعم التى يحصل عليها منذ الشهر الماضى. وظل السيناتور ماركو روبيو وبن كارسون فى المركز الثالث بنسبة 12% لكل منهما. وتراجع دعم كارسون الذى كان فى مقدمة السباق مع ترامب إلى النصف تقريبا عما كان عليه الشهر الماضى. بينما حصل جيب بوش، حاكم ولاية فلوريدا السابق عن نسبة 5% من الدعم بين الجمهوريين. من ناحية أخرى، ووفقا للاستطلاع، فإن أغلبية الجمهوريين تدعم دعوة ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أن أغلبية واضحة من الرأى العام الأمريكى يرفضون الفكرة.

ووجد الاستطلاع أن هناك تعاطفا مع المسلمين فى الولايات المتحدة عقب الأعمال الإرهابية فى باريس وكاليفورنيا. ووجد الاستطلاع أن أكثر من 70% يعتقدون أن المسلمين فى الولايات المتحدة يواجهون تمييزا بسبب دينهم، بينما قال حوالى 60% أن مثل هذا التمييز ليس مبررا. وقال أقل من 30% أن الإسلام يشجع على العنف ضد غير المسلمين، وهى نتيجة مشابهة لما توصلت إليه استطلاعات أجريت قبل العنف الأخير.

وأوضحت الصحيفة أن الجمهوريين أيدوا مقترح ترامب بنسبة 59% مقابل 38% معارضين بين الناخبين الجمهوريين. وأشارت إلى أن دعم الفكرة بين الجمهوريين والمسقلين من ذوى الميول الجمهورية قوى بشكل خاص بين هؤلاء غير الحاصلين على درجة جامعية، وهى مجموعة تدعم ترامب بشكل عام. وقال 63% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يدعمون خطة ترامب، وتراجعت تلك النسبة إلى 44% بين خريجى الجامعات.

وجاء دعم الجمهوريين لمقترح ترامب برغم الانتقادات الواسعة له من قبل قادة الجمهوريين وكل منافسيه فى الحصول على ترشيح الحزب. وسيواجه ترامب تحديا آخرا لسياساته المتعلقة بالأمن القومى فى مناظرة الجمهوريين المقررة مساء اليوم.

صبى أمريكى يتهم زميله المسلم بانه "ابن داعش" ويهدده بالقتل

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن صبيا أمريكيا فى إحدى المدارس الإعدادية بولاية أوهايو اتهم بتهديد زميل مسلم بقتله وإطلاق النار عليه بعدما وصفه بأنه إرهابى و"ابن داعش".

وأوضحت الصحيفة أن الصبى فى الصف السابع بالمدرسة المتوسطة فى مدرسة مورتون بالقرب من دايتون بولاية أوهايو قد دخل فى جدال مع طالب آخر الأسبوع الماضى فى حافلة المدرسة، وسأل الصبى زميله المسلم ما إذا كان سيقوم بتفجيره ووصفه بأنه ابن داعش، وفقا لبلاغ الشرطة. ويواجه الصبى المعتدى فصلا لمدة 10 أيام واحتمال استبعاده، وفقا للمدرسة.

وقالت الشرطة إنه يواجه أيضا اتهامات بالترهيب العرقى. وتم اعتقال الفتى الذى لم يتم الكشف عنه نظرا لأنه قاصر، واحتجازه. وقال الصبى للشرطة إنه دخل فى جدال مع زميله المسلم فى الصف السادس لأنه كما يقول رفض الجلوس، وكان يشغل موسيقاه بصوت مرتفع للغاية. واعترف الطالب بأنه استخدم إهانات عنصرية واتهم زميله بأنه كان مسئولا عن إسقاط البرجين خلال هجمات سبتمبر لأنه مسلم.

موضوعات متعلقة..

الصحف المصرية: ظلمتنا المخابرات البريطانية.. عمر مروان: الشفافية حققت الثقة بين أطراف العملية الانتخابية.. الأوقاف تحارب "التشدد" بالكتاتيب العصرية.. عزت يتخلص من "الإخوان المنفلتين" قبل ذكرى الثورة

خريطة التوك شو..حلقة خاصة عن المجتمع الساخر بالسوشيال ميديا على آخر النهار مع خالد صلاح..وعمرو الليثى يعرض قصة ريا وسكينة فى "بوضوح"..آمنة نصير فى بروفة ترأسها الجلسة الافتتاحية للبرلمان بسيادة الناخب

الصحافة الإسرائيلية: "الغاز الطبيعى" سبب رغبة أردوغان فى عودة العلاقات مع تل أبيب.. 22 قتيلا و252 مصابا إسرائيليا حصاد المقاومة الفلسطينية فى 3 شهور.. الخارجية الإسرائيلية تتمسك بالعلاقات مع أنقرة