أزمات "ماسبيرو" عرض مستمر..الإعلاميون ينتظرون قانون المجلس الوطنى للإعلام

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 07:07 ص
أزمات "ماسبيرو" عرض مستمر..الإعلاميون ينتظرون قانون المجلس الوطنى للإعلام ماسبيرو
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال ملف الإعلام الرسمى للدولة، من أهم الملفات الموضوعة على طاولة الحكومة الحالية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، حيث عانى التليفزيون المصرى خلال الفترة السابقة من العديد من المشكلات، وتحديدا بعد إلغاء منصب وزير الإعلام فى يونيو 2014، فكانت درية شرف الدين هى آخر وزيرة إعلام، وذلك تنفيذا لدستور 2014، والذى ينص على وجود المجلس الوطنى للإعلام.

ورغم إلغاء منصب وزير الإعلام، والمحاولات التى تبذلها الجماعة الإعلامية والصحفية فى مصر، لتطوير الإعلام الرسمى والارتقاء به، فإن عام 2015، لم يشهد أى تطور يذكر، لتستمر المحاولات والسعى فى أكثر من طريق، منها إعداد مشروع لقانون المجلس الوطنى والإعلام، ومحاولة إيجاد نقابة للإعلاميين، وميثاق شرف إعلامى يلتزم به إعلام الدولة والإعلام الخاص.

شهد عام 2015، تقدم اللجنة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع والمعروفة بلجنة الخمسين بمشروعها لرئيس الجمهورية والحكومة، والتى تم تشكيلها من 50 شخصية إعلامية وصحفية وإذاعية، بشكل متواز مع لجنة كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق قد شكلها، إلا أنها لم تستمر طويلا، لتواصل اللجنة الوطنية عملها، وتقدم مشروع القانون خلال هذا العام.

انتهاء الانتخابات البرلمانية وبدء جلساتها خلال أسابيع أو ربما أيام يبشر بانفراجة فى أزمة قانون المجلس الوطنى للإعلام، حيث من المقرر أن يصدر مجلس النواب تشريعا بقانون للمجلس الوطنى للإعلام، يتضمن الهيئة الوطنية للإعلام تكون بمثابة بديلا عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والهيئة الوطنية للصحافة، بدلا من المجلس الأعلى للصحافة. نقابة الإعلاميين لم تر النور هى الأخرى حتى الآن، فما زالت تحت التأسيس، ولم يخرج لها قانون رسمى بتأسيسها، وفيما يتعلق باتحاد الإذاعة والتليفزيون، فيستمر مسلسل «الهيكلة» الذى أصبح يمثل «بعبع» لدى العاملين بماسبيرو، ورغم ذلك فإن الاجتماعات تتواصل بين عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبين المهندس شريف إسماعيل مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، لتنفيذ مشروع الهيكلة والتطوير للمبنى، سعيا وراء تحويله لمؤسسة اقتصادية ربحية، وفى نفس الوقت الاستفادة من كوارده كموسسة خدمية. كما شهد عام 2015، كارثة حقيقية داخل أروقة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد انقطاع التيار الكهربائى عن المبنى بأكمله، وتسويد شاشات التليفزيون أرضيا وفضائيا.

وفيما يتعلق بالإعلام الخاص، شهد عام 2015، ظهور بعض القنوات، وإغلاق أخرى، فظهرت قنوات مثل ltc وcrt وقناة العاصمة، واختفاء قنوات أخرى مثل cbc two وقناة دريم 2، فيما تحولت قناة التحرير إلى قناة ten.

كما شهدت القنوات الفضائية حالة من التحركات والتحالفات بين كبرى القنوات الإعلامية تحت مظلة غرفة صناعة الإعلام، والتى دخلت رسيما فى أكتوبر الماضى لاتحاد الصناعات، حيث دعت الغرفة القنوات للدخول والاشتراك بالغرفة، كما كان لها مجموعة من المواقف الموحدة، كان من أبرزها رفض ما قام به رئيس الزمالك من تهديد وتحرش لفظى للإعلامية لميس الحديدى، ومنع ظهوره بالقنوات المنضمة للغرفة، كذلك رفضت الغرفة ما جاء بقناة mbc من إهانة للتليفزيون المصرى فى إحدى حلقات برنامج «أسعد الله مساءكم».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة