قال الدكتور يوسف زيدان، ردًا على الفيديو المسرب له عقب صفحات ومواقع الإنترنت: "الكذّابون الذين لا يخجلون، ولا يراعون ما يدعونه من أنهم هم المتدينون، ينشرون منذ يومين تسجيلاً صوتيًا عاديًا يسمونه "تسريب"، وليس فيه إلا ما قلته فى محاضرات سنة اليهوديات، وهى السنة التى خصصها زيدان للبحث فى القضايا المتعلقة بالعرب واليهود.
وأوضح يوسف زيدان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن من قاموا بنشر الفيديو زاعمين فى العنوان الرقيع الذى كتبوه، أن آرائى هى مؤامرة تم ترتيبها مع الرئيس!، وهم يعتمدون على أن الناس تقرأ العناوين، لا المحتوى، ويتجاهلون أن ما يسمونه "التسريب" موجود على اليوتيوب منذ عامين، من قبل أن يكون الرئيس رئيسًا.
كما أشار زيدان، إلى أنه صار أمر النقاش حول المسألة المقدسية، عبثيًا، يهلل به وفيه كل زاعقٍ وناعقٍ ومتاجرٍ فى النفوس الميتة والتى تود أن تموت.
وأضاف "زيدان" رأيتُ من الصائب تفويت فرصة هذا الصخب، وخصوصًا بعد ثوران المغالطات الكثيرة والتزييفات التى تنزُّ من قناة الجزيرة وشبكة رصد وما شابه ذلك من أبواق أهل الغلّ، ولذلك، فقد اتفقت مع "خيرى رمضان" على الظهور معه مساء يوم الأربعاء المقبل، على الهواء فى قناة CBC للرد علمياً على الملاحظات التى تفضّل بإبدائها الدكتور على جمعة، وستكون المرة الأخيرة التى أناقش فيها هذه المسألة على الملأ.
وتابع: "فسوف أكتفى بما أوردته على هذه الصفحة من تبيانات خمسةٍ، محددة المفردات والأفكار ولذلك لم تهتم بها الصحف والمواقع الباحثة فقط عن التهييج التهريجى، والأكاذيب، على أن استكملها فى سياق فصل واحد، أضعه فى كتابى "شجون عربية" الذى سيصدر قريبًا، وسيكون متاحًا فى معرض القاهرة للكتاب الشهر المقبل، وكفى الله المؤمنين بالعقل من شرور القتال الجعجاعى مع الكذّابين وأهل الهرج والجهل والأهواء الخفية والنوايا الحسنة والخبيثة، وفيما قلته كفاية، فإن انتبه الناس فى بلادنا، وأوقفوا نزيف الدم المجانى المسفوك على صخرة الأوهام، فخيرٌ، وإن أرادوا البقاء سبعين سنة أخرى فى غيابة الجُب الحضارى والنزاع والفزاع والقعقعة الكاذبة، فهذا شأنهم. وما على الرسول إلا إيصال الرسالة! وأظنها وصلت".
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال البدوي
الدكتور يوسف زيدان اساء لقطر والسعودية