وأشارت الصحيفة إلى أن 4 شرطيين أفغان و2 إسبان قتلوا فى هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان بالقرب من السفارة الإسبانية، وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أنه كان يستهدف نزلا يرتاده أجانب وليس السفارة الإسبانية كما أعلنت السلطات الأفغانية أولا.
وأضافت الحكومة الإسبانية أن "التحقيق يبقى مفتوحا مع عدم استبعاد أية فرضية"، وأوضحت أن تبادلا لاطلاق النار استمر لأكثر من ساعة داخل مجمع السفارة حيث تمكن ثلاثة مهاجمين من طالبان من الدخول بعد تدمير بوابة المجمع بتفجير سيارة مفخخة أمامه.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ ماريانو راخوى الذى يخوض حملة انتخابية، نفى الجمعة أن يكون الهجوم استهدف السفارة مؤكدا أن كل شىء على ما يرام، ثم عاد عن تصريحاته مساء أمس ليعلن مقتل الشرطى الأول وتعليق تجمع انتخابى فى جنوب إسبانيا قبل 10 أيام من الانتخابات التشريعية ليوم 20 ديسمبر.
أما صحيفة إيه بى سى الإسبانية فقالت أن وزير الداخلية الإسبانية خوخى فيرنانديز دياز استدعى على سبيل الاستعجال لجنة مراقبة مكونة من 9 أشخاص بعد الهجوم بالقرب من السفارة الإسبانية فى العاصمة الأفغانية، وقال دياز "لابد من اتحاد الأحزاب الإسبانية الآن لتجتمع على طاولة واحدة ضد الإرهاب".
وأضاف دياز "نحن لن نهزم، والحقيقة هى أن الأعمال الإرهابية لم تحقق هجوم ضد إسبانيا".
.jpg)
.jpg)