وزير الرى: من الظلم وصف الاجتماع السداسى لسد النهضة بـ"الفاشل"

الأحد، 13 ديسمبر 2015 01:41 م
وزير الرى: من الظلم وصف الاجتماع السداسى لسد النهضة بـ"الفاشل" الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
الخرطوم - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أنه من الظلم وصف الاجتماع السداسى لسد النهضة، الذى عقد أمس وأول أمس فى الخرطوم، بأنه "فاشل"، مشيرا إلى أن هذا أول اجتماع سداسى على مستوى وزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وإثيوبيا، وكانت المفاوضات صعبة وشاقة.

وقال "مغازى" - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الاجتماع السداسى تناول الشواغل والقلاقل التى تسود الشارع المصرى وخطورة عنصر الوقت، حيث يجرى الاستمرار فى بناء سد النهضة بوتيرة أسرع بكثير من المفاوضات.
وأضاف أن الاجتماع السداسى تم فى "جو من الشفافية"، مشيرًا إلى أن المفاوضات صعبة وليست سهلة، حيث كنا نناقش قضايا تتعلق باتفاقية المبادئ وكل ما يشغلنا، وطرحت مصر كل ما يشغلها وسوف يتم الرد على هذه القلاقل فى الاجتماع السداسى المقبل، الذى تم الاتفاق على عقده يومى 27 و28 ديسمبر الجارى بالخرطوم.

وأوضح أن الاجتماع تناول أيضا مناقشة المسار الفنى، حيث تم تكليف خبراء اللجنة الوطنية الثلاثية فى الدول الثلاثة بطرح مكتب بديل للمكتب الهولندى الذى انسحب من القيام بالدراسات الفنية للسد ورفض العمل مع المكتب الفرنسى، لافتا إلى أن الجانب المصرى بدأ المشاورات الخاصة باقتراح مكتب استشارى دولى بديل، لأن مصر هى المسئولة فى هذه الدورة عن القيام بالإجراءات والاتصالات مع المكاتب الاستشارية.

وحول إصرار إثيوبيا على المكتب الفرنسى فقط، قال الدكتور مغازى "إن المكتب الفرنسى حصل على أعلى الدرجات باتفاق الدول الثلاثة، وثانيا هذا المكتب مازال المرشح المستمر والهولندى مازال مترددا، ونحن نبحث عن مكتب بديل خلال الأيام المقبلة أى كانت جنسيته، لافتا إلى أن هذا الأمر لا تتدخل فيه قيادات الدول لأنها أمور فنية بحتة وهناك آلية متفق عليها لمتابعة هذا العمل".

يذكر أن وزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وأثيوبيا عقدوا اجتماعا على مدى يومى 11 و12 ديسمبر الجارى بالعاصمة السودانية الخرطوم بشأن قضية سد النهضة الإثيوبى وأصدروا بيانا ختاميا جاء فيه أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة للاجتماع السداسى لسد النهضة الإثيوبى فى العاصمة السودانية الخرطوم يومى 27 و28 ديسمبر الجارى لاستكمال بحث ومناقشة الشواغل المصرية والقضايا والملفات السياسية والفنية العالقة حول مشروع السد.

وذكر البيان الذى تلاه إبراهيم غندور وزير خارجية السودان "أنه تم الاتفاق بين الدول الثلاث على المضى فى مسيرة الحوار والتفاوض على أسس من المبادئ المشتركة التى تضمنتها اتفاقية ملابو ووثيقة الخرطوم"، مشيرًا إلى أن الاجتماعات سادتها أجواء من الأخوة والصداقة وروح التعاون، وهو ما يؤكد حرص الدول الثلاث على التوصل إلى تفاهمات مشتركة وإزالة كل الخلافات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة