موظفو الرقابة: "خالد عبد الجليل مش فاضيلنا وبنوديله الشغل لحد وزارة الثقافة"

أثارت تصرفات الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، غضب موظفي جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، فمنذ قرار وزير الثقافة حلمى النمنم بتكليف الدكتور خالد عبد الجليل بتسيير أعمال الرقابة نوفمبر الماضى، ولم يذهب الدكتور إلى مقر الرقابة سوى مرات قليلة، والمفارقة أنه منع موظفي الرقابة من الحديث إلى الصحفيين أو يتم أى اتصال مع أى جهة إعلامية إلا من خلاله، رغم أنه لا يذهب لمقر الرقابة إلا نادرًا.

وأوضح موظفو الرقابة أنهم يقومون بإرسال السيناريوهات والأعمال "العاجلة" لديهم إلى مكتب وزير الثقافة حتى يقوم دكتور خالد عبد الجليل بالإمضاء عليه، مؤكدين أنه لا يقوم بالإمضاء سوى على الأوراق الروتينية العادية، وأنه أجل النظر فى كل القضايا الشائكة التى تنتظر منذ فترة رئيس الرقابة للإمضاء عليها حتى لا يتعرض للانتقاد إذا اتخذ قرارًا بشأنها، وتعجب بعض موظفى الرقابة من هذا التصرف قائلين: "كيف تصبح الأيدى المرتعشة هى المسئولة عن جهاز حساس كالرقابة على المصنفات الفنية".

وتابعوا أن الدكتور خالد عبد الجليل منذ اليوم الأول له فى الرقابة وهو نشر حالة من الشدة والحزم بين موظفين الرقابة فاعتقد الجميع أنه "هيصلح المايل" ولكن الحقيقة هو أنه كان يقدم "شو" لا أكثر حتى يدرك وزير الثقافة أنه أصاب باختياره ولكن ذلك المكان يحتاج بالفعل إلى شخص متفرغ، ومثقف ومستنير وملم بأسرار الصناعة والرقابة ويمتلك رؤية لتطويرها.