أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا "ستيف".. رسام جرافيتى يسلط الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين

الأحد، 13 ديسمبر 2015 12:00 م
لماذا "ستيف".. رسام جرافيتى يسلط الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين ستيف جوبز
كتب مريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الرسام الجرافيتى الإنجليزى الشهير روبرت بانكسى، بزيارة خاصة إلى منطقة "الغابة" فى مخيم كاليه بفرنسا، الذى هو اليوم موطنا لأكثر من ثلاثة آلاف لاجئ سورى- وهناك ترك 4 رسومات من الجرافيتى على حوائط وجدران المكان تصور ستيف جوبز، مؤسسي شركة آبل، وهو يحمل جهاز كمبيوتر "ماك" وحقيبة على كتفه بها اغراضه الشخصية ومكتوب عليها عنوان " ستيف جوبز..كان أيضاً مهاجر من سوريا"، بحسب ما ذكر موقع بى ج ار bgr.

رسم "بانكسى" هذه اللوحات بعد أن اغلقت الولايات المتحدة أبوابها أمام اللاجئين السوريين وحظرت دخولهم، فعادت الى ذهنه قصة مؤسس شركة أبل ستيف جوبز، المنحدر من أب عربى سورى، يدعى عبد الفتاح جون جندلى، إذ يرى "بانكسى" أن هذا الامر يعد دليلا على أن أمريكا تكيل بمكييالين، حيث وصل "جوبز" إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال خمسينيات القرن الماضى.

وقالت السلطات المحلية فى كاليه بشمال فرنسا، إنها تعتزم حماية رسوم الجرافيتى بألواح زجاجية أو بلاستيكية شفافة، بينما قالت متحدثة باسم مدينة كاليه، "اكتشفنا وجود هذا العمل الفنى يوم الجمعة وقررنا حمايته حتى لا يتعرض للتلف."

وقالت ناتاشا بوشار، رئيسة بلدية كاليه لصحيفة نورد ليتورال المحلية، إن العمل الفنى هو فرصة لكاليه، وإنه جيد للغاية، ويحمل رسالة، وبانكسى فنان بريطانى لم يكشف عن هويتهن وقال فى بيان نادر لوسائل الإعلام البريطانية إن شركة أبل لم تكن لتؤسس ما لم تسمح السلطات الأمريكية بدخول شاب من مدينة حمص السورية إلى الولايات المتحدة.

وقال بانكسى الذى يشتهر بنشر رسومه المميزة فى أماكن غير متوقعة "كثيرا ما ننساق للاعتقاد أن الهجرة استنزاف لموارد البلاد لكن ستيف جوبز كان ابنا لمهاجر سورى، ويعيش نحو ستة آلاف مهاجر فروا من الحرب والفقر فى افريقيا والشرق الأوسط فى "غابة" من المخيمات بكاليه ويحاولون مرارا دخول بريطانيا بالقفز فوق الشاحنات والاختباء فى القطارات والسير فى نفق بين فرنسا وبريطانيا أملا فى حياة أفضل.


موضوعات متعلقة..


- واتضحت الرؤية.. سوريا تتهم تركيا بتدعيم داعش وسرقة الآثار













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة