وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسيين من 196 دولة اتفقوا على الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى وحماية هؤلاء المعرضين لتغير المناخ. وأشارت إلى أن الاتفاق وحده لن يضع العالم على الطريق نحو ما يصفه العلماء بمستوى آمن نسبيا من الاحتباس الحرارى، إلا أن المسئولين شددوا على أن اتفاق باريس يقدم طريقا واضحا للدول لكى تضع بشكل سريع وروتينى أهدافا أكثر قوة.
وأوضحت ساينس مونيتور أن الاتفاق هو الأول من نوعه الذى يشمل تحركات من كل دولة تقريبا سواء الغنية أو الفقيرة، ويسعى للحد من ارتفاع درجة الحرارة عالميا لأقل من درجتين مئويتين ، وتواصل جهود الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة ونصف مئوية. كما يقدم الاتفاق مليارات الدولارات لتمويل استخدام الطاقة النظيفة فى الدول النامية.
ونقلت ساينس مونيتور عن ديفيد واسكو، مدير مبادرة المناخ الدولية بمعهد الموارد العالمية قوله إن الاتفاق يمثل نقطة تحول تاريخية فى الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخى، وأضاف أن ما فعله المشاركون يوضح أنهم لم يفعّلوا فقط الخطط الوطنية لمعالجة المناخ ولكنهم مستعدون لمواصلة المضى قدما والبناء على هذا الزخم.
ولتحقيق هذا الهدف، تتابع الصحيفة: "يجب أن تنخفض انبعاثات الكربون للصفر بين عامى 2060 و2075، وفقا لبرنامج البيئة الأمريكى، وهو ما يعنى أن كل سيارة أو مبنى أو طائرة أو سفينة أو قطار أو محطة للطاقة يجب أن تعمل بدون فحم أو بترول أو غاز طبيعى. وإلا، فإن العالم سيضطر إلى رفع مستوى التكنولوجيا التى تحاصر انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من تلك المصادر وغيرها.

موضوعات متعلقة..
12 ديسمبر يوم تاريخى جديد للحفاظ على كوكب الأرض من الانبعاثات الكربونية
لاجارد ترحب باتفاق باريس وتطالب بفرض رسوم على الانبعاثات الكربونية