أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء روس لـ"اليوم السابع": تركيا تستمر فى استفزاز موسكو لإجبار الناتو على التدخل.. وأنقرة ترغب فى البقاء على الحرب.. و"أردوغان" مشروع أمريكى هدفه استمرار حالة "الفوضى الخلاقة" بالمنطقة وهيمنة واشنطن

الأحد، 13 ديسمبر 2015 10:29 م
خبراء روس لـ"اليوم السابع": تركيا تستمر فى استفزاز موسكو لإجبار الناتو على التدخل.. وأنقرة ترغب فى البقاء على الحرب.. و"أردوغان" مشروع أمريكى هدفه استمرار حالة "الفوضى الخلاقة" بالمنطقة وهيمنة واشنطن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة حربية تابعة للأسطول الروسى فى بحر إيجه، أجبرت سفينة صيد تركية على التراجع بعد دخولها البحر، وعدم الرد على اتصال البحارة الروس الذين أطلقوا نيرانًا تحذيرية عقب رفض السفينة التركية الاستجابة.

وعَلَّقَ على الواقعة نيكولاى سوخوف، الباحث البارز فى معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ونائب رئيس النادى الدولى للدراسات الشرق أوسطية أن ما حدث فى بحر إيجه من الواضح أنه واحدًا من الحلقات التى سوف تتكرر، مشيرًا إلى أن الجانب التركى يستمر فى الاستفزازات وتفاقم الأوضاع والعلاقات مع روسيا لإجبار حلف الناتو على التدخل بجانب أنقرة ضد موسكو.

وأوضح سوخوف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القيادة التركية ترغب فى البقاء على حافة الحرب مع روسيا القاصرة على الاستفزازات، لإجبار حلف الناتو على الضغط على روسيا، ويصبح تهديدًا لموسكو، وأن مثل هذا العمل فى نفس الوقت قد يكون سببًا لإبعاد الأنظار عن العملية العسكرية التركية فى سوريا والعراق.

وتابع سوخوف: "لن نتفاجئ إذا أعلنت وسائل الإعلام التركية التابعة للحكومة أن هذه السفينة الحربية الروسية هاجمت الصيادين الأتراك السلميين، موضّحًا أنه فى صغره يتذكر جيدًا استفزاز الأتراك للسفن السوفيتية في عامى 1970 و1980"

الخبير العسكرى الروسى ميخائيل ريبوف قال لـ"اليوم السابع" إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ليس إلا "مشروع أمريكى" والهدف منه تأمين استمرار حالة "الفوضى الخلاقة" فى منطقة الشرق الأوسط بدايةً من "الربيع العربى" وحتى الآن حفاظا على هيمنتها العالمية.

وكانت "سميتليفى" سفينة الحراسة التابعة للبحرية الروسية قد اضطرت لإطلاق النار من الأسلحة الصغيرة لإجبار سفينة صيد تركية على التراجع بعد دخولها القطاع الشمالى من بحر إيجه، لمنع حدوث تصادم"

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة التركية لم ترد على محاولة للإتصال بها، وفى تمام الساعة 09:03 بتوقيت موسكو وجدت السفينة الروسية على بعد حوالى 1000 متر سفينة صيد تركية تقترب وعلى الرغم من المحاولات العديدة للإتصال بها عبر اللاسلكى لم تستجب السفينة التركية للإشارات البصرية.

وفى محاولة لإبعاد السفينة التركية بعد اقترابها على مسافة نحو 600 متر من السفينة الروسية، اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق أعيرة صغيرة من النيران لتحذيرها وتجنب اصطدام السفينتين.

وأعلن نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنطونوف، استدعاء الملحق العسكرى فى السفارة التركية فى موسكو على خلفية الحادث.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة