لعل الفضائح التى ارتكبها مسعد عوض حارس مرمى الأهلى والمنتخب الأولمبى فى تصفيات الأمم الأفريقية لدورة الألعاب الأولمبية 2016، يجعل البعض يتحدث عن حراس المرمى فى العصر الذهبى فى ناديى القمة الأهلى والزمالك، إلا أن هناك بعض الحراس من أندية الأقاليم قاموا ببناء تاريخ لأنفسهم مع الساحرة المستديرة، مثل حسن على حارس الترسانة الدولى، وعرابى حارس الاتحاد السكندرى، وحسن مختار حارس الإسماعيلى.
نستعرض بالتحليل أشهر 10 حراس مرمى فى تاريخ الدورى:
عصام الحضرى
حارس الأهلى والزمالك والإسماعيلى ودجلة الحالى، استطاع خلال مشواره الكروى حفر اسمه بحروف من نور، بعدما زاد عن مرماه ببسالة فى كل الأندية التى لعب فيها حتى وصل الآن إلى سن 42 عامًا، وما زال أساسيًا فى فريق وادى دجلة، كما أنه شارك مع المنتخب الوطنى فى البطولات الأفريقية الثلاثة 2006 و2008 و2010 التى استطاع فيها المنتخب تحقيق لقب البطولة الأفريقية، وزاد عن مرماه ببسالة، وحقق لقب أفضل حارس على مستوى القارة الأفريقية أكثر من مرة.
إكرامى
حارس مرمى الأهلى ووحش أفريقيا ذاع صيته خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، بفضل قوته وصعوبة دخول الكرات إلى مرماه، ورغم وجود أكثر من حارس بالأهلى خلال تلك الحقبة إلا أنه استمر على عرش حراسة مرمى القلعة الحمراء حتى أعلن اعتزاله.
ثابت البطل
حارس مرمى الأهلى من أشجع حراس المرمى بمصر كان من الحراس، الذين تألقوا فى كأس الأمم الأفريقية 1986 بالقاهرة، واستبسل فى المباريات، وخاصة فى نهائى البطولة أمام الكاميرون التى استطاع فيها البطل التصدى لركلتى جزاء من أسود الكاميرون.
أحمد شوبير
حارس الأهلى أشتهر بلفظ أيوب الكرة المصرية، بعدما رفض الرحيل عن ناديه واستمر على الدكة احتياطيًا للثنائى إكرامى وثابت البطل، ومنذ مشاركته بشكل أساسى تألق بشكل لافت واشترك مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم 1990 واستمر حتى موسم 1995، الذى أعلن فيه اعتزاله بعد تعاقد الأهلى مع عصام الحضرى.
عرابى
حسن عرابى حارس مرمى الاتحاد السكندرى الأسبق، من أشهر حراس المرمى تألق خلال فترة السبعينيات، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتصديه لـ5 ركلات جزاء أمام الإسماعيلى فى الدور قبل النهائى من بطولة كأس مصر عام 1973، الذى حصل عليها زعيم الثغر. حسن على أسطورة حراس المرمى فى مصر والترسانة فى عقد السبعينات.. واحد من نجوم الجيل الذهبى للشواكيش، ويعد من أفضل مدربى الحراس فى مصر وأفريقيا، ومكتشف الحراس عبر سنوات طويلة آخرهم حارس الزمالك أحمد الشناوى، عندما كان ناشئا فى صفوف المصرى البورسعيدى. اشتهر بالحركات الاستعراضية داخل المرمى، وحقق العديد من الألقاب المحلية والقارية مع المنتخب الوطنى بالرغم من وجود حراس كبيرة من الأهلى والزمالك.
عادل هيكل
حارس الأهلى فى الأربعينيات والخمسينيات، أنضم للفريق فى الثالثة عشر من عمره، وشارك مع الفريق فى تحقيق العديد من البطولات فكر فى الاعتزال بعد خسارة الأهلى ـمام الترسانة 6/2، وكان وقتها حارسا للمرمى إلا أن كلمات مختار التتش التى أكد له فيها أنه سيكون أفضل حارس فى مصر كان لها مفعول السحر على الحارس الذى قام بالتدريب بكل قوة حتى أصبح أفضل الحراس.
أطلقت عليه الجماهير لقب الحارس الطائر لقدرته الفائقة على السيطرة على الكرة داخل منطقة الجزاء، وتميز بالمرونة وحسن التصرف وسرعة البديهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة