جمال عبد الناصر يكتب: السينما فى السعودية حلم لم يكتمل

كانت السينما فى السعودية حلما فخاطرا فاحتمـــــــالا ثم أضحت حقيقة لا خيــــــالا بعدما علمنا بصدور قرار بإنشاء أول صالة سينما بالسعودية فى مدينة الرياض وكان موضوع ترشح المرأة السعودية للمرة الأولى فى الانتخابات بالمملكة العربية السعودية ومدى الترحيب الدولى الواسع بهذا الموضوع يؤهلنا لتصديق الخبر واعتبره البعض بداية كسر الممنوعات فى المملكة وأن الترحيب الدولى بالانتخابات فتح شهية المملكة للسماح ببعض الممنوعات ومنها السينما والمسرح والحفلات الغنائية وسوف تنفتح المملكة أكثر على الفنون وتكسر التابوهات التى تعيش فيها .

فرحة ما بعدها فرحة جاءت بعد قرار رئيس لجنة السينما بجمعية المنتجين والموزعين السعوديين فهد التميمى الذى قيل أنه وقع اتفاقاً مبدئياً مع مستثمر لإصدار تصريح إنشاء أول دور سينما بالسعودية وذلك فى مدينة الرياض وأشارت القناة الإخبارية السعودية إلى أنه سيجرى الليلة فى حلقة برنامج (الراصد) عرض تفاصيل أكثر عن هذا الاتفاق.

فرحة اعتلت كل البوستات لدى المحبين والعاملين بالسينما وانهالت التعليقات إلا أن فرحة السينمائيين بهذا الخبر لم تستمر على رأى المثل المصرى المعروف " يا فرحة ما تمت " فقد صدر قرار آخر من هيئة الإعلام المرئى والمسموع تنفى فيه ما تم تداوله - أخيرًا- عن إطلاق السينما فى السعودية وما تردد عن الاتفاق المبدئى مع مستثمر لإقامة أول دار للسينما فى الرياض وقالت الهيئة: نظرًا لما تم تداوله فى وسائل إعلام مختلفة اليوم عن إطلاق دور سينما فى السعودية.. ‏تود الهيئة أن توضح أن الخبر لا صحة له، وأنه لا توجد أى صفة رسمية للجهات أو الأشخاص الذين تم ذكرهم فى الخبر.