أمرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار محمد أبو زينة بدفن وتشريح جثة طالب بكلية الحقوق، والذى انتحر داخل شقته بمنطقة العمرانية، بعدما أطلق النار على نفسه من سلاح والده النارى، وطلبت النيابة سرعة إجراء التحريات حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها وطلبت تقرير الطب الشرعى الخاص به.
انتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة جثة الضحية، وتبين أنه شاب فى العشرينيات من عمره مصاب بطلق نارى فى الرأس -سجل فتحة دخول ولم يسجل فتحة خروج- أودى بحياته على الفور، وتولى فريق من المعمل الجنائى رفع الأدلة الجنائية والبصمات وتحفظ النيابة على السلاح المستخدم فى الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية نجل دكتور جامعى بكلية الحقوق، وأنه كان يعانى خلال الفترة الأخيرة من حالة نفسية سيئة وكانت تنتابه نوبات صرع فى بعض الأعيان، وكان يعالج منها واستغل غياب والده عن المنزل وأطلق النيران على نفسه من سلاح والده المرخص، ومن المنتظر أن تستمع النيابة اليوم إلى والد الضحية.
كان المقدم محمد غراب، رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، قد تلقى بلاغا يفيد بانتحار طالب داخل شقته بشارع الهرم، وبانتقال الرائد محمد عوض معاون مباحث قسم شرطة العمرانية، عثر على جثة المجنى عليه ملقاة بغرفة نومه مصابة بطلق نارى فى الرأس.
وكشفت التحريات أن المنتحر كان يدرس بكلية الهندسة ثم حول أوراقه لكلية الحقوق، حيث كان يتلقى منذ فترة علاجا نفسيا بسبب معاناته من اضطرابات، وأنه استغل عدم وجود والده بالمنزل واستخدم السلاح النارى المرخص الخاص به، وأطلق النار على رأسه النار، وتم تحرير محضر بالواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة