الإعلاميين الليبيين: التوافق على حكومة موحدة تضمن استقرار البلاد مطلب ملح

الأحد، 13 ديسمبر 2015 11:51 ص
الإعلاميين الليبيين: التوافق على حكومة موحدة تضمن استقرار البلاد مطلب ملح جانب من الوضع فى ليبيا - صورة أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الاتحاد الليبى للإعلاميين الشباب، بيانا عقب انتهاء الندوة التى عقدتها مساء أمس السبت بشأن حكومة التوافق الوطنى والأزمة الليبية الراهنة، مشددا على أهمية التوافق على حكومة ليبية واحدة تضمن وحدة القرار السياسى والإدارى والمالى، وتنهى حالة الانقسام الذى انعكس سلبا على المواطن الليبى فى الداخل والخارج وما ترتب عليه من مشاق تضاف إلى معاناته جراء النزوح والتهجير والصراع بين الأهل على حساب تمدد التنظيمات المتطرفة، بالإضافة إلى تدنى سعر الدينار الليبى وانعدام الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار الجريمة المنظمة.

وأعرب الاتحاد الليبى للإعلاميين الشباب عن ترحيبه ودعمه بما تم الاتفاق عليه بين أعضاء مجلس النواب الليبى والمؤتمر الوطنى العام فى تونس من اعتماد للمجلس الرئاسى وفقا لمبادرة فزان واتفاق الصخيرات السياسى، ويأمل أن يتم التوقيع فى الموعد المعلن وهو السادس عشر من ديسمبر الجارى، فلم يعد هناك مجال لتأخير ومماطلة، مناشدا من لم ينظم بعد للخيار الوطنى الجامع أن يلحق بالركب فيكفى ليبيا ما تعانيه وعانته من تشرذم وانقسام، وفقا للبيان.

ودعا الاتحاد أعضاء المجلس الرئاسى على اعتماد مبدأ الكفاءة فى اختيار أعضاء الحكومة وأن تكون المصالحة بين الليبيين جميعا أسمى هدف وهو ما يسهم فى استقرار الوضع الأمنى، داعيا المجتمع الدولى ممثلا فى الأمم المتحدة والدول المجتمعين فى روما غدا الأحد إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ليبيا، واتخاذ قرارات ملزمة بعدم تمكين التنظيمات الخارجة على القانون من امتلاك السلاح أو الانتقال من بؤر الصراع فى شتى بقاع العالم إلى ليبيا، وتسليح الجيش الليبى وتمكينه من الأدوات اللازمة لمحاربة الإرهاب، والاعتراف العملى بنتائج اتفاق الصخيرات ممثلا فى المجلس الرئاسى وحكومة التوافق الوطنى ودعمها بكل السبل التى تمكنها من حماية حدود ليبيا والحفاظ على ترابها مستقلا موحدا آمنا مطمئنا.

وأهاب الاتحاد بكل أطياف المجتمع الليبى أن يعو خطورة المرحلة وأن أى حكومة لن تنجح دون تكاتف الجميع ومساندتهم، فالمرحلة هى مرحلة انقاذ وطن وليس تقاسم سلطة أو صراع على مناصب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة