أسامة الأزهرى: تسطيح العلم وعدم التعمق يفتح باب التشدد والانحراف الفكرى

أكد الدكتور أسامة الأزهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن ظهور ظاهرة الانحراف الفكرى والتشدد، ناتجة عن تسطيح العلم وعدم التعمق، مما فتح باب التشدد.

وأضاف الأزهرى، خلال ندوة مظاهر الانحراف الفكرى عند المتشددين بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر فى الموسم الرابع للكلية، أنه تم توريث العلم من جيل إلى جيل والزيادة عليه بالاجتهاد.

وأشار "الأزهرى" إلى أنه بحث عن كتاب الحق المبين وهو كتاب عن الوسطية لمدة 15 سنة، وطلب من ورثته أن يطلع عليه من وقتها دون الوصول إليه لما فيه من علم وتصحيح مفاهيم مغلوطة لعلماء أزهريين عددهم 450 عالما أزهريا فى القرنين الرابع والخامس عشر الهجريين حتى أصيب بالإعياء من كثرة البحث عن الكتاب الذى تعذر طبه، حتى طلب منهم أن يطلع عليه فى بيتهم ورفضوا ليأسهم من طبعه فى محاولات سابقة، مؤكدا أنه وجده بالصدفة فى مكتبة بعد ان دعا الله على مدى 15 سنة يبحث عنه، حتى أنه أجهش فى البكاء.

وأوضح الأزهرى أننا نشهد تزامن حادثين كبيرين هو تزامن الاحتفال بمولدى النبيين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام، مولد النبى محمد والعام الميلادى الجديد معتبرا ذلك بشارة خير على الوطن وعلى الأمة بأكملها.

يذكر أن الأزهرى تطرق إلى شرح بعض المفاهيم من خلال التدوين عبر سبورة بقاعة الندوة، معتبرًا أنه فى مجلس علم خلال حديثه عن الانحراف العلمى، وظهور التشدد، حيث طلب من الحضور إغلاق هواتفهم تأدبا مع العلم.