أحمد قذاف الدم يرسل مقترح إلى رئيس وزراء إيطاليا لحل الأزمة الليبية

الأحد، 13 ديسمبر 2015 08:36 م
أحمد قذاف الدم يرسل مقترح إلى رئيس وزراء إيطاليا لحل الأزمة الليبية منسق العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد قذاف الدم
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى، أحمد قذاف الدم، برسالة لرئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزى تتضمن مقترح لحل الأزمة الليبية.
المقترح يتمثل فى التأكيد على أن ليبيا وطن للجميع والحوار يجب ألا يستثني أحدا، مشيرا إلى أن أساس الصراع السياسى كان بين أنصار ثورة الفاتح والراية الخضراء وبين فبراير وراية الاستقلال، وما وصل إليه الليبيون فى السنوات الأربع الأخيرة لا يقارن بأي عهد مر على ليبيا.

ودعا "قذاف الدم" فى رسالته رئيس الوزراء الإيطالى لحراك جديد ينهى المرحلة "المخجلة فى تاريخ ليبيا"، ليرفع الجميع راية بيضاء للسلام يجتمع تحتها الليبيين ويتم عزلهم من خلال الحراك القوى الخارجة عن القانون، إلى أن يحل السلام ويختار الجميع بحرية الراية المناسبة والنظام السياسى الذى يتفق عليه.

وشدد على ضرورة اختيار حكومة محايدة وليست توافقية بين طرفى نزاع وهو ما سيقبله الجميع، مؤكدا أن ليبيا لديها من الكوادر المحترفة وذات كفاءة تقود المرحلة الانتقالية، على حد تعبيره.

وشمل المقترح "دعوة القوات المسلحة للالتحاق فلدينا أكثر من 70 ألف ليبى مقاتل متواجدين فى مصر وتونس والجزائر وفي الداخل مستعدين للالتحاق بوحداتهم فوراً تحت الحراك الجديد، ويرفضون الدخول تحت راية فبراير ولا يعترفون بها، وينطبق ذلك علي عشرات الآلاف من الشرطة بكافة التخصصات لضبط الأمن وكذلك رجال القانون والقضاء وبذلك لن يكون مكاناً آمناً للمتطرفين في ليبيا"

المراقبون الدوليون يشرفون على الترتيبات العسكرية والامنية


وشدد قذاف الدم على أن الإشراف على الترتيبات العسكرية والأمنية يكون بواسطة مراقبين دوليين ويتم دعمهم عند الحاجة، وبطلب من القوات المسلحة الليبية "حسب الموقف"، وتصدر الحكومة قراراً بتسليم الأسلحة لمعسكرات الجيش في مدة محددة وفقاً لظروف كل منطقة وتبقى الأسلحة الخفيفة بعد الحصول على تراخيص ولمدة محددة أيضاً.

ودعا قذاف الدم إلى تحديد مواعيد لانتخابات حرة للبرلمان تحت رعاية دولية تشمل جميع الليبيين، واصدار من الحكومة عفواً عاماً للحق العام ويبقى الحق الخاص إلي قيام الدولة، والدعوة لانعقاد مؤتمر جامع للقبائل واختيار قيادة جديدة ( مجلس للشيوخ ) ويشمل للجميع ولا يستثنى أحداً.

كما دعا إلى رفع كافة القيود والإجراءات التي تعرقل عمل الحكومة والقوات المسلحة والصادرة من مجلس الأمن، إعلان دستور مؤقت يراعى المستجدات، انتخاب رئيس لمرحلة انتقالية لا تتعدى ثلاثة سنوات، وخروج كافة الأسرى والسجناء وعودة المهجرين دون قيد أو شرط.

وفى نهاية رسالته أكد قذاف الدم استعداده للمساهمة ومناقشة التفاصيل فى أى وقت وبأى جهد يصب فى عودة ليبيا، وحقن دماء الليبيين والقضاء علي "المجرمين" لتتحول ليبيا إلي واحة أمن.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة