نقيب المهندسين: التعاون العربى المشترك جسر عبور الأزمات فى المنطقة

قال المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين المصريين، إن العالم بصفة عامة والوطن العربى بصفة خاصة يواجه خطر إرهاب غاشم يريد أن يغتال الأخضر واليابس لكى يسود العالم الهمجية وحكم الغاب، مؤكدا أن هذا هو عكس إرادة الشعوب العربية ولن تقبله ولن تسمح به تحت أى ظرف، مشيرا إلى أن العمل والتعاون العربى المشترك والتنسيق على المستوى القومى بين اتحادات النقابات العربية هو جسر عبورنا معًا من الأزمات التى تريد أن تخنقنا جميعًا لكى نعلن استسلامنا لما يدور من مخططات تستهدف أمن المنطقة وسلامة أراضيها وأهلها وهذا ما لا يجب أن نسمح به.

وأضاف النبراوى، خلال الاجتماع الطارئ لاتحاد المهندسين العرب، المنعقد بشرم الشيخ الآن: "لم نأت إلى شرم الشيخ لتشجيع السياحة فقد مرت مصر بما هو أصعب من ذلك واجتازته بفضل أبنائها البررة، وهى قادرة على تخطى كل صعب والعبور فوق كل العوائق فهذه طبيعة شعبنا العربى فى مصر الذى لا يستسلم لأى صعب مهما كانت قوته".

وتابع:" جئنا إلى هنا لنبعث رسالة الأمل إلى شعبنا وأمتنا ونؤكد أننا قادرون على العمل والبناء وسط أصعب الظروف وأحلكها، ونبنى فى الحرب كما نبنى فى السلم" .

كما أوضح نقيب المهندسين أن نقابة المهندسين المصرية دائمًا ما تكون فى طليعة معارك البناء فى السلم والحرب ولم تتخل يومًا عن دورها الوطنى والقومى.

وأوضح النبراوى، أن ما يجرى فى أى بلد عربى يمكن أن ينتقل للآخر بكل سهولة لذلك يجب أن نتكاتف سويًا، الآن وليس غدًا لتحصين أنفسنا وأمتنا من غد أرى أنه سيكون صعبًا علينا جميعًا ما لم نواجهه سويًا برؤية تضع أمام أعيننا ما شكل المستقبل الذى نريد وكيف نسعى إليه سويًا كتفًا بكتف.

ووجه النبراوى رسالة، قال فيها :"إن الجسد العربى واحد إذا أصيب جزء منه تداعى الجميع لنصرته والأخذ بيده واضعين فى الاعتبار الأواصر التاريخية التى تجمع الأمة، كما دعا الجميع للتفكير فى خطوات عملية لحماية هذه الأواصر وحماية الأمة من مخططات تفتيتها تبدأ من شرم الشيخ وتمتد إلى كل المدن العربية من المحيط إلى الخليج".