وأشار رئيس جامعة القاهرة، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه سبق لمجلس جامعة القاهرة أن قرر عدم التعامل مطلقا مع مراكز التدريب الوهمية، ونشر إعلانات فى الصحف للتحذير من ذلك لمواجهة الفساد.
وأضاف: "للأسف يتعاون معهم بعض الأساتذة والمستشارين بحسن نية أو بسوء نية، وتم التنبيه على بعضهم فانتبهوا، أما البعض الآخر فيقول إن مساهمته لا تعدوا أن تكون إلقاء محاضرة فقط، ونحن نراه مشاركا فى هذا النصب والعمل المخالف للقانون"
وأضاف الدكتور جابر نصار، أن الجامعة تؤكد لطلابها ولجميع المصريين أن هذه الشهادات بغير قيمة وبغير أثر، ولا يُعْتَد بها فى أى مجال ولا تخرج عن كونها "نصبا ووهمًا"
وكان "اليوم السابع" قد كشف فى تحقيق استقصائى فوضى التلاعب بالألقاب القضائية والدبلوماسية، كاشفا عن 15 مركز تحكيم تبيع شعارات قضائية وحصانات دبلوماسية وهمية، فيما كان قد وعد رئيس جامعة القاهرة بالتحقيق فى الأمر، عقب نشر تقرير اليوم السابع.
طلاب يستغيثون بوزارة التعليم العالى: "بيتنصب علينا.. وعايزين شهادات نشتغل بيها"
عدد من الطلاب، طالبوا وزارة التعليم العالى بوضع حل جذرى لهذه المشكلة، قائلين: "بيتنصب علينا.. وعايزين شهادات عشان نشتغل هنعمل إيه؟"
وأضاف الطلاب فى تصريحاتهم لـ"اليوم السابع" أنه يجب إغلاق كل المراكز التدربيبة الوهمية، مع العلم أن بعضا منها يستغل بعض قاعات جامعة القاهرة والحرم الجامعى لتفعيل الكورسات بها، مطالبين جابر نصار بالتركيز على هذه القاعات ومتابعة الأنشطة المقدمة بها.
خالد الحوت، أحد المضررين من المراكز التدربيبة قال: "والله دول نصابين عينى عينك والمفروض الدولة تراقب المراكز دى خصوصًا إنهم بيجمعوا أموال طائلة وغير كده فيه مراكز بتبيع رسالة الدكتوراه بـ5000 دولار"
وحذرت جامعة القاهرة، من المراكز التدريبية التى تنظم دورات تدريبية فى مجالات مختلفة، وتستغل حاجة الشباب للعمل أو الترقى فيه، وخاصة مجالات التنمية البشرية، والتحكيم، والعقود، وغيرها من المجالات المتعددة، وتزعم إصدار كارنيهات أو بطاقات تحمل صفة "مستشار" أو "مستشار تحكيم" أو "محكم دولى" أو غير ذلك من المسميات.
