يحل اليوم الجمعة 11 ديسمبر عيد ميلاد محمد زيدان مهاجم الإنتاج الحربى الـ34 بعد رحلة عطاء طويلة مع الساحرة المستديرة استمرت لمدة 16 عاما، بدأها من الدنمارك مرورا بمسيرة ناجحة فى الدورى الألمانى هى الأفضل فى تاريخه، قبل أن يحط الرحال فى الدورى المصرى عبر بوابة الإنتاج الحربى، بعد ابتعاده عن الملاعب لمدة عامين بعد فسخ عقده مع الوصل الإماراتى.
بدأ زيدان مسيرته الكروية من نادى بولد كلوب الدنماركى عام 1999 واستمر معه حتى عام 2003 قبل ان ينتقل منه الى ميتلاييند الدنماركى ويمكث به موسمية لينتقل فى عام 2005 إلى البوندرزليجا من بوابة فيردر بريمن ويستمر به لمدة موسمين قبل أن يرحل إلى ماينز على سبيل الإعارة ومن ثم بيع نهائى واستمر به حتى بداية 2012 قبل أن ينتقل بروسيا دورتموند، بعدما وصل إلى قمة توهجه الكروى، والتى شهدت تألقه مع فريقه قبل أن يقوده حظه السيئ للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى ويبتعد فترة طويلة عن الملاعب، تسببت فى إنهاء مسيرته مع التألق فى البوندزليجا.
ويرحل زيزو إلى الدورى الإماراتى من بوابة بنى ياس، ولكن بسبب تمرده على فريقه تسبب فى توتر العلاقة بينهما ويرفض الانتظام فى التدريبات الجماعية، ولجأ إلى فسخ تعاقده مع ناديه، ويمكث لفترة طويلة بدون ارتباط بأندية تخطت العامين، ولكن شغفه للكرة دفعه لمواصلة التدريبات لاستعادة جزء من لياقته البدنية والفنية الغائبة، ويختار العودة إلى الملاعب والمشاركة للمرة الأولى فى الدورى المصرى عبر بوابة الإنتاج الحربى، بسبب ارتباطه بعلاقة طيبة مع شوقى غريب منذ تواجده ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الحاصل على الثلاث بطولات أمم إفريقية 2006 و2008 و2010.
وتعد فترة تواجد زيزو فى البوندزليجا هى الأفضل فى تاريخه، حيث قدم مستويات قوية وشارك مع فيردر بريمن فى الفوز ببطولة الكأس الألمانى عام 2006، وحقق لقب الدورى الألمانى مع دورتموند عام 2011 ، بخلاف تحقيق بطولة الأمم 2008 و2010.
ولم يستعيد زيدان بريقه الذى ظهر عليه مع دورتموند والمنتخب الوطنى عام 2008 منذ وطأت قدماه الدورى المصرى، ما بين بعيدا عن مستواه وما بين تعرضه لإصابات متكررة، وهو ما ينذر بأن تكون نهايته قريبة مع عالم الساحرة المستديرة.
زيدان.. ما بين قمة البوندزليجا وقاع الإيجبشن ليج
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 08:33 م
محمد زيدان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة