خريف العلاقات بين تركيا وروسيا يتحول لربيع بين أردوغان ونتنياهو.. تل أبيب تعرض على أنقرة إبرام صفقة غاز طبيعى بعد إعلان موسكو وقف إمدادها.. وتشابه المواقف تجاه سوريا وإيران خطوة تجاه توطيد العلاقات

الجمعة، 11 ديسمبر 2015 10:29 م
خريف العلاقات بين تركيا وروسيا يتحول لربيع بين أردوغان ونتنياهو.. تل أبيب تعرض على أنقرة إبرام صفقة غاز طبيعى بعد إعلان موسكو وقف إمدادها.. وتشابه المواقف تجاه سوريا وإيران خطوة تجاه توطيد العلاقات نتنياهو وأردوغان
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهزت إسرائيل فرصة توتر العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا، عقب إسقاط سلاح الجو التركى لمقاتلة روسية من نوع "سو – 24" فى سماء الأراضى السورية بزعم اختراق المجال الجوى، لتوطيد علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع أنقرة.

مفاوضات بين تركيا وإسرائيل لتصدير الغاز إليها


وكشفت صحيفة "ذى ماركر" الإسرائيلية، أن تل أبيب تجرى مفاوضات سرية مع تركيا من أجل تصدير الغاز الطبيعى إلى تركيا من حقلى "ليفتان" و"إيتمار" بالبحر المتوسط من خلال شركة "نوبل إنريجى" المحتكرة لحقلى الغاز.

وأضافت الصحيفة أنه فى هذا الإطار سيلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى بداية العام المقبل مع رئيس وزراء اليونان ورئيس قبرص لمناقشة إمكانية إقامة أنبوب غاز لنقل الغاز الإسرائيلى لأوروبا وإقناع تركيا بمد الأنبوب إليها بواسطة أمريكية.

وكانت روسيا قد اعلنت فى بداية الشهر الجارى وقف إمداد تركيا بالغاز الطبيعى، تنفيذًا لتهديدات الرئيس الروسى فلاديمر بوتين، لأنقرة.

وعلقت روسيا العمل بمشروع خط أنابيب غاز «تركش ستريم» أو التيار التركى، والذى كان يضمن حصول نظام التركى على إمدادات من الغاز الروسى، خاصة أن أنقرة تحصل على 60? من احتياجاتها من الطاقة من روسيا.

وأعلن ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسى، عن تعليق العمل بالمشروع الذى يتضمن إنشاء خط أنابيب جديد فى قاع البحر الأسود لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر تركيا.

نتنياهو يختار أقرب الأشخاص إلى أنقرة رئيسا للموساد


وفى مجال العلاقات الدبلوماسية تحاول تل أبيب شغل الفراغ الدبلوماسى فى علاقات تركيا مع الدول العربية، بسبب تدخلات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الشئون الداخلية لكل من مصر وسوريا والعراق.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلى، أن تعيين يوسى كوهين رئيسًا جديدًا لجهاز الموساد، سيؤدى إلى تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل، حيث كان من الشخصيات الإسرائيلية التى ساهمت فى المحاولات لاستعادة العلاقات عقب حادث السفينة مرمرة فى عام 2010.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن هناك سببين لتوطيد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، الأول هو الكراهية والعداء لإيران وحزب الله ولنظام بشار الأسد فى سوريا، والثانى هو المصالح المشتركة بين تركيا وإسرائيل والمتمثلة فى إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلى إلى تركيا عبر إبرام اتفاقية تستمر لعشر سنوات.

وقال الموقع، إن العديد من الصحف التركية أثنت على تعيين "كوهين" فى هذا المنصب الحساس فى إسرائيل، وكذلك أبرزت تصريحات منسوبة إليه تتمثل فى أهمية العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين أنقرة وتل أبيب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة