يوصل مؤسسو فرقة "ماسبيرو المسرحية" اجتماعاتهم، وذلك للاتفاق على بعض الخطوط عريضة، قبل البدء فى تنفيذ المشروع، حيث كان عصام الأمير قد وافق على المشروع المقدم له، لتأسيس فرقة مسرحية لماسبيرو، يتبناها العاملين من أبناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون، المهتمين بالشأن المسرحى.
من ناحية أخرى، لاقت فكرة الفرقة ترحيبا كبيرا من قبل العاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما شجع عدد كبير منهم الفكرة، وأكدوا دعمهم لها، لإعادة ماسبيرو لمكانته مرة أخرى، وأيضا عودته لفكرة الإنتاج التى غاب عنها لفترة طويلة.
وطالب العاملون عصام الأمير بضرورة توفير كافة الإمكانيات لمؤسسى الفرقة، من أستوديوهات وأماكن للبروفات، وديكورات وإضاءة، لتستطيع الفرقة منافسة الفرق الخاصة التى تقدم نوعا من الإسكتشات المسرحية الكوميدية.