وانتهت أمس الجولة الختامية من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا بخروج لم يتوقعه الكثير لمانشستر يونايتد من البطولة، وصعود مانشستر سيتى كمتصدر للمجموعة الرابعة ويوفنتوس ثانيا، وتأهل كبير لأرسنال من الأراضى الإغريقية.
ونستعرض فى التقرير معتقدات زالت بعد نهاية دور المجموعات لتشامبيونز ليج وكيف جاء الرد عليها.
سقوط رونالدو بتشامبيونز ليج برقم قياسى جديد فى البطولة
عانى البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد من تراجع مستواه مطلع الموسم الجارى، لكنه رد بقوة على منتقديه والمتربصين بأنه أصبح أول لاعب فى تاريخ دور المجموعات يسجل 11 هدفا وهداف البطولة، ويمتلك فرصة معادلة رقم الهداف السابق بـ17 هدفا بموسم 2013-2014 بالبطولة أو تحطيمه كهداف للبطولة بعدما أصبح الهدافى التاريخى للبطولة برصيد 88 هدفا.
ميسي الرجل الأول فى برشلونة ونيمار يرد بالكثير
ليونيل ميسي أحد أفضل اللاعبين فى العالم والمرشح بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة بتاريخه فى 11 يناير المقبل، على حساب زميله نيمار وغريمه كريستيانو رونالدو.
وفاجئ نيمار زميله ليونيل ميسى بمستوى خيالى فى الموسم الجارى ليتفوق على الأرجنتينى، خاصة أثناء فترة إصابة البرغوث، ليؤكد أنه سيكون القائد المستقبلى للبارسا.
مانشستر عاد بقوة لسماء الكرة الأوروبية ليس سوى مزحة أكدها فان جال
اعتقدت جماهير مانشستر يونايتد أن فريقها يمتلك فرص كبيرة فى الذهاب بعيدا فى بطولة دورى أبطال أوروبا بعدما أنفق الهولندى لويس فان جال الكثير من الأموال بالصيف المنصرم وضم قرابة 7 لاعبين جدد أبرزهم أنتونى مارسيال مقابل 80 مليون يورو كرقم قياسى للاعب شاب لا يتعدى عمره 20 عاما.
واصطدمت جماهير الشياطين الحمر بالحقيقة المرة بأن فريقها لم يعد كما كان منذ رحيل المدرب الأسطورى السير أليكيس فيرجسون، ليودع يونايتد البطولة من دور المجموعات للمرة الرابعة بتاريخه وينافس بالدورى الأوروبى بمجموعة ضمن فولفسبورج وآيندهوفن وسيسكا موسكو.
روما لقد تغير والدليل سداسية برشلونة!
فريق روما المحترف ضمن صفوف المصرى محمد صلاح، توقعت الكثير من الجماهير الموالية للذئاب منافسة فريقها لبرشلونة بقوة أو على الأقل إحداث نتيجة قوية أمام أقوى فريق بالعالم.
والحقيقة أن روما تعادل بملعبه بهدف لمثله بسيطرة كتالونية مطلقة وخسر بسداسية قياسية بتاريخه من برشلونة بمعقل الفريق الكتالونى "كامب نو" كأول فريق إيطالى يتلقى 6 أهداف من برشلونة بالبطولة الأوروبية.
والتغيير الوحيد فى روما هو اقتناص بطاقة التأهل لدور الـ16 بفارق الأهداف عن ليفركوزن كتطور إيجابى عن الموسم الماضى الذى ودع فيه البطولة وشارك بالدورى الأوروبى.
أرسنال لن يهزم بايرن ميونيخ
بايرن ميونيخ ثانى أقوى فريق فى العالم بل قد يكون رقم واحد بجوار برشلونة الإسبانى، صدمت جماهير أرسنال عقب قرعة دور المجموعات بوقوع فريقها مع الفريق البافارى بمجموعة واحدة الذى يمتلك بخط الهجوم سفاحين هما توماس مولر وروبرت ليفاندوفسكى.
ورد فريق أرسنال على ذعر جماهيره بمباراة رائعة بملعبه وفوز رهيب على بايرن ميونيخ بهدفين للمسعود أوزيل وأوليفيه جيرو، بالرغم من خسارة الفريق بالمباراة الموالية بخمسة أهداف لهدف، لكنه أذاق بايرن أول خسارة له بالموسم ولم يفعلها غيره.
تشيلسى ذهب ومعه ورقة التأهل والجولة الأخيرة الدليل
توقع الكثيرة تأهل تشيلسى بسهولة على رأس المجموعة السابعة لدورى أبطال أوروبا على حساب بورتو ودينامو كييف ومكابى تل أبيب، لكن لم يحدث ذلك سوى تأهلا جاء بعد شق الأنفس لرجال البرتغالى جوزيه مورينيو وانتظر حتى الجولة الأخيرة ليحسمها بالفوزه بهدفين على بورتو البرتغالى.
أتليتكو مدريد متصدر
فريق أتليتكو مدريد أحد أفضل الفرق فى العالم، توقع الكثيرون تصدره لمجموعة الثالثة بسهولة على حساب حامل لقب الدورى البرتغالى فى العامين الماضيين العملاق بنفيكا.
ورد عليه بطل البرتغال بفوز قوى بملعب "فيسنتى كالديرون" الشبيه بالجحيم للخصوم أتليتكو مدريد بهدفين لهدف الشاب جونزالو جيديس، أصغر لاعب يسجل رفقة بنفيكا بالبطولة، لم يحدث منذ سنوات له بالملاعب الإسبانية.
دى ماريا ينتقم من بيريز لكن تراب يخذله
أنخيل دى ماريا رحل عن ريال مدريد بذكريات مؤلمة لينضم لصفوف باريس سان جيرمان بالصيف المنصرم وأملا فى الانتقام من فلورنتينو بيريز، رئيس النادى الذى وراء رحيله عن الفريق الملكى.
واصطدم دى ماريا بالخسارة بهدف من خطأ للحارس كيفين تراب بملعب "سانتياجو برنابيو" وتعادل سلبى بطعم الهزيمة فى فرنسا.
يوفنتوس متصدر والسيتى الثانى وإشبيلية ينهى القصة
توقعت جماهير يوفنتوس الإيطالى صدارة لفريقها لمجموعة الرابعة على حساب مانشستر سيتى بفضل مستوى السيدة العجوز بالموسم الماضى.
وانتهى دور المجموعات بصدارة لمانشستر سيتى برصيد 12 نقطة بفارق نقطة عن يوفنتوس والسبب فوز إشبيلية الذاهب لبطولته المفضلة الدورى الأوروبى على السيدة العجوز بهدف وسحق السيتى لبوروسيا مونشنجلادباخ بأربعة أهداف لهدفين.